دفع البرتغالي بينتو مدرب الإمارات في مباراة الكويت بتشكيلة مختلفة عن التشكيلة التي لعب بها في الجولة الافتتاحية أمام قطر حيث أشرك أربعة لاعبين جدد هم زايد سلطان في الطرف الأيمن مكان خالد الظنحاني الذي كان متميزاً في مباراة قطر، وعبدالله حمد مكان عصام فايز، وماكيتزي هانت مكان يحيى نادر، وكايو مكان أوليفيرا.
واتفق النقاد بأنه أمر غريب أن يقوم بينتو بتغيير التشكيلة للمنتخب المرشح.
وبدا من الأهداف الثلاثة التي ولجت شباك «الأبيض» في المباراتين أن المنتخب يعاني ضعفاً وخللاً في العمق الدفاعي، وكل الخطورة تتمثل في الجناحين يحيى الغساني وحارب عبدالله وانخفضت خطورتهما نوعا ما أمام الكويت لعدة أسباب أبرزها عدم إيجابية ميلاني وزايد سلطان وأيضاً من مركز الظهيرين.
يمكن القول: إن المدرب بينتو عاقب «الأبيض» وقلل من خطورته ولم يكن موفقاً في استبدال زايد سلطان وإشراك برونو أوليفيرا بديلاً له وتحويل حارب سهيل إلى الطرف الأيسر وميلوني إلى الطرف الأيمن، والأخير ومن خلال مبارياته مع فريقه الشارقة لا يؤدي بالشكل المطلوب عندما يلعب في الجهة اليمنى ويكون جيداً في الجهة اليسرى، كما أن تراجع حارب عبدالله إلى الدفاع أراح الفريق الكويتي كثيراً.