رئيس جامعة القاهرة لـ«البوابة نيوز»: أحلم لكل خريج بالجامعة أن يجد فرصة عمل مميزة.. والمجتمع الجامعي يثق في اختيارات القيادة السياسية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

من الطالب المثالي بكلية الحقوق لرئاسة الجامعة

محمد سامي عبد الصادق: نستعد  لافتتاح مستشفى 500500  قريبًا 

تطوير قصر العيني  وإسكان أعضاء هيئة التدريس مشروعات جار تنفيذها 

المجتمع الجامعي يثق في اختيارات القيادة السياسية

كنت الطالب المثالي بكلية الحقوق واشتركت في الأنشطة الثقافية والرياضية على مستوى الجامعة 

جامعة القاهرة امتلكت قناة فضائية لأغراض التعليم المفتوح في فترات سابقة،  ونرتب لإطلاق قناة جديدة على منصات الإنترنت 

أهم التحديات التي أواجهها «اختيار كوادر الصف الثاني» و«جذب الطلاب لحضور المحاضرات والمشاركة بفاعلية في الأنشطة» 

أحلم بارتقاء جامعة القاهرة لأفضل 100 جامعة بالتصنيفات العالمية وتحسين دخول أعضاء هيئة التدريس والعاملين 

الكتاب الإلكتروني حل محل الورقي.. والطباعة أصبحت مكلفة 

انخفاض أعداد المقبولين بجامعة القاهرة هذا العام نتيجة التنافسية مع الجامعات الخاصة والأهلية والتكنولوجية الجديدة

 رسالتي  للطلاب: «الجامعة ليست مكانًا للتعلم فقط هى مكان لممارسة الأنشطة واحرصوا على أن يكون لكم مكان فى هذه الأنشطة»

أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة أهمية الدور المجتمعي الذي تقوم به الجامعة بتبني وتنفيذ العديد من المشروعات التي تخدم المجتمع مشيرا إلى أن أبرزها حاليًا مشروع مستشفى 500500 وتطوير قصر العيني، ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، ومسرح دولت أبيض، والمجمع الطبي، وغيرها. وقال في حواره لـ«البوابة» إن العمل جار لإنهاء هذه المشروعات في أسرع وقت مؤكدًا مواصلته لدور الجامعة العريق كاشفًَا عن رؤيته للمستقبل كما تحدث عن جوانب خاصة من مسيرته المهنية وملفات أخرى تهم الجامعة وحلمه لها، وإلى نص الحوار. 

 

  • ما هي الملفات التي وجدتها على مكتبك حينما تسلمت رئاسة الجامعة ؟ 

أهم الملفات التي وجدتها  هي المشروعات الكبرى التي تعمل عليها الجامعة، وهي: «مشروع مستشفى 500500 ومشروع تطوير قصر العيني، ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، ومسرح دولت أبيض»،  وأيضًا  مشروع المجمع الطبي، وهذه كلها مشروعات كبيرة، وكانت على رأس أولوية العمل بمجرد تولي المسئولية. 

  • ما هو الملف الذي بدأت به وأعطيته أولوية العمل؟ 

كنت حريصًا على أن ابدأ بجميع الملفات الأساسية، لكن بالطبع الملفات العاجلة هي التي بدأت بها، وأحد أهم الملفات العاجلة هو ملف «مستشفى  500500»؛ لأنه مطلوب أن يفتتح المستشفى قبل حلول شهر رمضان الكريم، وبالتالي هذا ملف عاجل اقتضى السرعة في التعامل حتى نستطيع تشغيل هذا المستشفى في أقرب وقت. 

 

  • حينما كنت قائمًا بعمل رئيس جامعة القاهرة.. هل توقعت قرار رئاستك الجامعة؟ 

سواء كنت أتولى المسئولية أم لا، بعد تكليفي كقائم بالعمل، هذه مسألة كان لها كل التقدير والاحترام  للقيادة السياسية في اختيارها الشخص المناسب، فكانت لدي ثقة في القيادة السياسية أنها سوف تختار الشخص المناسب، سواء تم اختياري أو اختيار شخص آخر، لأن الجميع على قدر من الكفاءة وفي خدمة المجتمع. 

  • تلك الإجابة دبلوماسية بعض الشيء.. نريد أن نعرف شعورك الإنساني أكثر في تلك اللحظة؟ 

 وقت أن تلقيت الخبر انتابني شعور بالسعادة ممزوج بقدر كبير من  تحمل المسئولية؛ لأني سأتقلد منصبًا رفيعًا لجامعة عريقة، هي الأقدم في المنطقة العربية ولها دور ريادي كبير، على قدر سعادتي على قدر أني متحمل مسئولية جامعة كبيرة بأعداد كبيرة من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. 

  • حينما كنت طالبًا بكلية الحقوق جامعة القاهرة.. هل كان يراودك حلم تقلد رئاسة الجامعة؟ 

أتذكر أول أسبوع لي حينما التحقت بالدراسة كطالب في كلية الحقوق وأثناء محاضرة للأستاذ علي سيد حسن، كتبت على كتاب المادة محمد سامي عبد الصادق أستاذ القانون الأول بكلية الحقوق، وكان عندي هدف أن أتعين في الكلية، وبالفعل حققت حلمي، ثم تدرجت في المناصب؛ وبالمناسبة يوجد موقف أتذكره هنا حينما حصلت على درجة الدكتوراه، جاء إليَّ طالب من طلابي وقتها وتنبأ لي بأني سوف أكون في يوم ما رئيس جامعة القاهرة، فقال: «أنت هتبقي رئيس جامعة القاهرة، قولت له لماذا؟ قال لي لأنك قريب من ربنا، وأتوسم فيك أن تكون رئيس جامعة القاهرة؛ لأن شخصيتك تفرض أن تكون رئيس الجامعة. 

 

  •  ماذا كان شعورك وقتها وأمنياتك من ذلك المنصب؟ 

كان يهمني جدًا أن الجامعة تمنح  لطلابها جميعا الأنشطة الطلابية والاجتماعية وأن يشارك الطلاب في قوافل لتجميل الشوارع وأعمال الرصف أو تجميل منطقة، وكنت أحب أن أرى  الجامعة تحقق ذلك للطلاب، وبالتالي هو هدف رئيسي من أهدافي وأنا على رأس الجامعة الآن، وحينما كنت طالبًا كنت أشترك في الأنشطة الثقافية وكنت وقتها أمين اللجنة الثقافية باتحاد الطلاب، وكنت أشارك في الأنشطة الرياضية، وكنت الطالب المثالي بكلية الحقوق. 

  • لذلك نجد أنك تولي اهتمامًا كبيرًا بطلاب الاتحاد، فما خططك معهم لهذا العام؟ 

بالفعل اجتمعت بهم عقب انتهاء انتخابات الاتحاد وإعلان النتيجة، واستمعت لكل مقترحاتهم وأضفت لهم بعض المقترحات التي تدور في ذهني، وسوف أتابعهم في تنفيذ أفكارهم، وتبادلت الأفكار معهم بكل اللجان، فكل لجنة لها الأفكار مثل الثقافية والرياضية والنشاط الفني، من تلك الأفكار: «كيف ننظم مسابقات ونجعل الطلاب تشترك فيها، وكيف نوسع رقعة المشاركة الطلابية، ونجد حلا للمشاركة القليلة من جانب الطلاب، وكيف نتعاون مع جامعات أخرى في الأنشطة، كيف يبقي لنا منصات على الإنترنت نقدر من خلالها نعرض الفعاليات الخاصة بنا. 

  • ما هو سقف حرية اتحاد الطلاب داخل الجامعة؟ 

مساحة الحرية للطلاب مفتوحة بشرط عدم إحداث أي ضرر يلحق بالجامعة أو بأي شخص، وهناك محاذير منها «ممنوع التحدث عن السياسة داخل الجامعة، ولم أستطع التحدث في أمور حزبية أو دينية داخل الجامعة»، وإنما أستطيع أن أتحدث عن الأنشطة العلمية والرياضية والفنية واكتشاف المواهب. 

 

 

  • ما موقف الجامعة عند تفاعل الطلاب مع القضايا السياسية سواء لمصر أو للدول الأخرى؟ 

إذا جاء إليَّ طلاب وطالبوا بعمل وقفة؛ ليعلنوا حماستهم بشأن قضية سياسية، يمكن أن نعطي تصريحًا بعمل وقفة منظمة تحت مراقبة الجامعة، فكان قبل ذلك طلب لبعض الطلاب أن ينظموا حملة تبرع بالدم لأهالينا في غزة، وبالتالي كان ذلك مسموحًا في إطار لا يخالف القواعد ولا يتجاوز الحدود. 

 

  • إلى إين وصل عدد الطلاب في الفرع الدولي لجامعة القاهرة؟ 

يبلغ عدد الطلاب بجامعة القاهرة في الفرع الدولي بالشيخ زايد إلى «1000» طالب، والعدد في تزايد تباعًا، حيث إنه في الترم الثاني يمكن أن يرتفع إلى 1500 طالب. 

 

  • ما هي السعة العددية للطلاب بالفرع الأهلي المزمع أنشاؤه قريبًا؟ 

الفرع الأهلي نحن لدينا مخطط أن نستقبل في أول عام من ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف طالب، لكن يمكن العدد يتجاوز هذا الرقم، لكن مخططنا أن نصل لأعداد أكبر في خلال الأربع سنوات المقبلة، حيث نريد أن نصل إلى 15  أو 14 ألف طالب. 

 

  • ما هدف إنشاء قناة لجامعة القاهرة؟ 

الهدف منها أن أخبار جامعة القاهرة وفعاليتها نستطيع أن تتاح للطلاب في الجامعة والمجتمع الجامعي، ونعلن عن طبيعة الأنشطة التي تقدمها الجامعة، فكان قديمًا لدينا قناة على القنوات الفضائية، لكنها مكلفة جدًا حاليًا، المنصة الرقمية على الإنترنت تكلفتها أقل، وهي تستطيع أن تجلب موارد للجامعة، ونحن نعد لها حاليًا. 

 

  • كم تبلغ ميزانية المستشفيات الجامعية؟ 

لم أستطع الإفصاح عن تلك الأرقام، لكن الميزانية يوجد منها جزء تشارك فيه الدولة من الميزانية العامة. 

  • كم تبلغ الميزانية المقررة للبحث العلمي داخل الجامعة؟ 

أرقام كبيرة لا أستطيع الإفصاح عنها أيضًا، ولكن أستطيع أن أقول إننا رصدنا 70 مليون جنيه لمكافآت للنشر العلمي، وهذا رقم ليس قليلًا، وميزانية البحث العلمي ميزانية ضخمة تختلف  حسب نوع المشروع، نحن نمتلك الآن 63 مشروعًا بحثيًا، من خلال هيئة تمويل العلوم، وهذا رقم ضخم جدًا، لم يوجد في أي جامعة أخرى، ونحصل على تمويل كبير جدًا من هذه الهيئة. 

 

  • كم تبلغ الميزانية التي تسلمتها حين تسلمت رئاسة الجامعة؟ 

لم أستطع الإفصاح عن الأرقام المالية، الميزانية طيبة، لكن لدينا التزامات ومشروعات كثيرة تحتاج تمويل، وإذا أفصحت عن رقم الميزانية قد ينظر بشكل خاطئ لأن جميع أمور الجامعة لم يعرفها العامة من المواطنين، فأنا لدي أعباء كثيرة، جامعة القاهرة جامعة غنية بأصولها المادية، غنية بطلابها والكفاءات الموجودة فيها من أعضاء هيئة التدريس. 

  • ما  سقف الحرية للبحث العلمي داخل الجامعة؟ 

البحث العلمي له أصول، وفق تلك الأصول له مطلق الحرية، وتلك الأصول تتمثل في عدم التحدث عن السياسة أو الأحداث الحزبية، ولكن موضوعتنا أكاديمية بحثية. 

  • ماذا عن الشركات البحثية داخل جامعة القاهرة؟ 

لدينا ثلاث شركات وفي سبيلنا لإنشاء شركات أخرى، والثلاث شركات هي «شركة تصنيع  لحوم بكلية الطب البيطري، وشركة مخرجات الابتكارات والاستشارات الهندسية تابعة لكلية الهندسة، وشركة تابعة  لجامعة القاهرة خاصة بالأصول والاستثمارات الخاصة أصول جامعة القاهرة». 

  • ما دور صندوق الابتكار بجامعة القاهرة؟ 

داعم لنا، وندفع الرسوم المقررة فيه، وتلك الرسوم على الجامعة، وبنك المعرفة أيضًا، وندفع أكثر من أي جامعة نسبة لكثرة أعداد الطلاب، ومن يشكو من الرسوم المقررة، يرجع لعدم استفادة الجامعة نفسها وليس خطأ في الصندوق. 

  • ما هي التحديات التي تواجه رئيس جامعة القاهرة؟ 

يوجد تحديات كثيرة منها أننا نحتاج أن نعمل كوادر الصف الثاني داخل الجامعة، وثاني أهم تحد أمامي جذب الطلاب للحضور بالجامعة، لأن هناك كثيرًا من  الطلاب عزفوا عن الحضور، لاعتمادهم على الموبايل، لأن اليوم الموبايل يسجل المحاضرات، أسمع المحاضرة وأنا جالس في البيت، وتلك النظرية توجد بكثرة في الكليات النظرية، لكن عندما أنظم له أنشطة وتكليفات ونماذج محاكاة ودورات تدريبية يحرص على الحضور، لذلك أسعى للتطوير في آليات التعلم داخل الجامعة.

  • ما هي الأجندة الثقافية لهذا العام؟ 

لدينا محاور كثيرة منها وأهمها تعزيز الوعى للاطلاع على الذكاء الاصطناعي والتطورات والمخاطر، والموضوعات الخاصة بالهجرة غير الشرعية ومنع التعاطي والإدمان، الاندماج بين الوافدين، فلدينا 30 ألف وافد ندمجهم مع الطلاب ونريد الاطلاع على ثقافات الدول هؤلاء الطلاب، تنظيمنا ليوم الشعوب ذلك فاعلية هامة جدًا. 

 

  • كيف يتم دمج الجامعة في العلوم الاجتماعية؟ 

لدينا مركز إعادة بناء الذات والدعم النفسي، من المراكز الهامة الذي ينظم لقاءات مع الطلبة ويوعي الطلاب بكيفية الخروج من الأزمات وتنظيم الوقت، والتعامل مع المشاكل، وهذا المجلس منذ إنشائه تجاوز عدد الجلسات إلى 6 آلاف جلسة مع الطلاب وأعضاء هيئة تدريس وعمال أيضًا، لدينا أيضًا مركز تعزيز الهوية الوطنية والتراثية، ومركز رصد المشكلات المجتمعية، يرصد المشكلة بالمجتمع ويضع حلولا لها ويخاطب متخذ القرار حتى يعالج تلك المشكلات.  

 

  • ماذا عن برامج التبادل الطلابي بين جامعة القاهرة والجامعات الأخرى بمختلف الدول؟ 

 

لدينا اتفاقيات مع دول متعددة بالأخص مع فرنسا وإنجلترا وألمانيا ودول أوربا، وكثير من الطلبة  يستفيدون من هذا التبادل الطلابي، ولدينا برامج بشهادات مزدوجة وبرامج بشهادات مشتركة، مؤخرًا الصين تعرض التعاون في برنامج اللغة الصينية لسفر 100 طالب للتدريب،  لا يوجد استثناء في دفع رسوم الشهادات المزدوجة من قبل الجامعات الأجنبية، لكن يضعون حد أدنى للرسوم، يكون هناك تخفيض لجامعة القاهرة؛ لأنها مهمة، في مجالات إدارة الأعمال وكلية الآداب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تلك الشراكات توجد أكثر في البرامج الخاصة بالكليات؛ لأنها تحتوى على بعض التكلفة يتحملها الطالب، لكن أحيانا في مسابقات عامة يتقدم لها طلاب الكليات المجانية نرحب بانضمامهم لها وندعمهم. 

 

  • نظرًا لأن تخصصك القانون.. هل هذا يجعلك تهتم بالملف القانوني للجامعة خلال الفترة المقبلة؟ 

الملف القانوني للجامعة هام جدًا؛ لأنه ينظم كل شيء، وانا أعمل عليه منذ سنوات، وقت فترة وجودي كنائب لرئيس الجامعة لشئون الطلبة وتدخلت وقتها لتعديل بعض اللوائح، وهذا الملف ليس جديدًا عليَّ، إنما القانون دائمًا يحتاج إلى تطوير، ومن أهم البنود التي نعمل عليها حاليًا هي وضع اللوائح الخاصة بالجامعة الأهلية، وتطوير المركز والوحدات ذات الطابع الخاص، يجب أن يكون لكل مدير مركز نائب، وعدلنا حوالي الـ100 لائحة، والملف الآخر التعديل في التدرج في مخاطبة والمكاتبات الرسمية بأن يرسل الموظف خطابة الرسمي لرئيسة ثم تدرج إلى أن يصل إلى رئيس الجامعة. 

 

  • هل حل الكتاب الإلكتروني مكان الورقي؟ 

نعم، لأن الطباعة مكلفة، لذلك لا يوجد كتاب ورقي داخل كليات الجامعة، فكل المقررات تعمل بالكتاب الإلكتروني، والطالب إذا أراد الورقي، يقوم هو بطبع النسخة الإلكترونية. 

 

  • ماذا عن شكل الامتحانات داخل الجامعة؟ 

 

الامتحانات لها أصول وقواعد يجب أن تتبع، منها ضرورة قياس فهم الطالب، وشكل الامتحانات الآن عادة إلى الأسئلة المقالية مع الدمج ببعض الأسئلة البابل شيت في كل الكليات العملية والنظرية، وأكدنا ذلك بآخر اجتماع لمجلس الجامعة بشهر نوفمبر الماضي. 

 

  • خلال معاصرتك أول موسم تنسيق هذا العام.. هل تم تقليل الأعداد بكليات جامعة القاهرة؟ 

 

هذه مسألة خاصة بقواعد التنسيق، لكن قد يكون عدد المقبولين أقل هذا العام، ولكنه أمر منطقي نظرًا لكثرة الجامعات مما جعل وجود منافسة، التنافس نتيجة توجه معظم  الطلاب للجامعات الخاصة والتكنولوجية. 

  • ماذا عن دعم  القيادة السياسية  للجامعة؟  

القيادة السياسية تقدم كل الدعم للجامعات ووزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات وضعوا سياسة عامة من خلال الاستراتيجية للتعليم العالي، التي أطلقت في مارس 2023 مهدت الطريق للمسئول بكل جامعة وسهل في طريقة العمل بأن الخطة العامة لجامعة القاهرة تتواءم مع الخطة العامة لكل الجامعات، فنحن نعمل في إطار واحد ولنا مخطط عام نسير فيه كلنا، من هنا أوجه الشكر والتقدير للقيادة السياسية. 

 

  • ما هي الرسالة التي تريد أن توجهها للطلاب؟ 

أقول لهم "احرص على أن الجامعة ليست مكانًا للعلم فقط، هي مكان لممارسة الأنشطة، واحرص على أن يكون لك مكان فيها". 

 

  • ما هي التسهيلات التي تقدمها الجامعة لذوي الهمم؟ 

يوجد كمبيوتر لكل طالب يعاني من الإعاقة البصرية، ولغة إشارة لكل طالب يحتاج ذلك، ندمجهم مع الطلاب، ونعطيه شهادة الجيش من الجامعة، ونعد لهم مسابقات ومنهم كثير يحضرون في المسابقات الرئاسية، نحن لدينا 1500 طالب من ذوي الهمم. 

 

  • ما هو تقييم الجامعة لدور الباحثين وكيف تعزز الجامعة دورهم؟ 

دورهم مميز، ويدل على ذلك ارتقاء جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية، البحث العلمي معايير هام وأشكر الباحثين لما يقوموا به لدينا 2% في قائمة العلماء، وهذا عدد كبير يتجاوز 80 عضو هيئة تدريس. 

  • في النهاية نود أن نعرف.. ماذا تحلم لجامعة القاهرة في الفترات المقبلة؟ 

حلم يتسع لأكثر من محور، الأول أن أرى جامعة القاهرة ترتقي في التصنيف وتدخل ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، الحلم الثاني أن أعزز من موارد الجامعة، بحيث يكون هناك رضى وظيفي أكثر بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس، وأن أري كل طالب خريج من جامعة القاهرة حاصل على فرصة عمل مميزة في سوق العمل، وأن البرامج الدراسية تواكب التطورات.

سيرة ومسار  

الدكتور محمد سامى عبد الصادق، أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة القاهرة، شغل منصب نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عام 2023  

كان قد عين الدكتور محمد سامى عبد الصادق معاونًا بالنيابة العامة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم 1 لسنة 1995، إلا أنه اختار استكمال المسار الأكاديمي والعمل بالسلك الجامعي، حيث تدرج في الوظائف الجامعية وتقلد العديد من المناصب الإدارية، منها العمل مديرًا لقسم الدراسة باللغة الإنجليزية بكلية الحقوق جامعة القاهرة عن الأعوام «2015-2017» ومديرًا لمركز جامعة القاهرة «للتعليم المفتوح» المدمج حاليا في العام 2017 /2018، وترأس مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس، كما يرأس اللجنة العليا لصون وحماية أملاك الجامعة، فضلا عن كونه نائبًا لرئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الطبية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وأسرهم، وقد ترأس عددًا من اللجان المختصة باختيار عمداء كليات الآثار والتمريض والدراسات العليا للتربية والدراسات العليا للبحوث الإحصائية والمعهد القومي لعلوم الليزر وطب الأسنان والتربية للطفولة. 

وخلال مسيرته المهنية انتدب الدكتور محمد سامى عبد الصادق للعمل كمستشار لوزير الشئون القانونية والمجالس النيابية 2003- 2008، وفى تلك الفترة قام بإعداد رد الحكومة على التقارير الصادرة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما اختير عضوًا بلجنة إعداد مشروع قانون مكافحة الإرهاب بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 477 لسنة 2006 وعضوا باللجنة الاستشارية العليا لحقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بموجب قرار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رقم 58 لسنة 2006، وعضوًا بلجنة مراجعة العقود والاتفاقيات الصادر بتشكيلها قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 54 لسنة 2024 وبموجب قرار وزير العدل 901 لسنة 2024.

وهو حاصل على عدد من الجوائز العلمية والمجتمعية، ومنها على سبيل المثال جائزة الطالب المثالي بكلية الحقوق للعام 1993 وجائزة العلامة السنهوري في القانون المدني المقارن للعام 1994 وجائزة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لأفضل بحث في مجال حقوق الإنسان للعام 2004 وجائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في أنشطة صندوق مكافحة وعلاج وتعاطى الإدمان بمحافظة الجيزة للعام 2021، فضلا عن العديد من شهادات التقدير عن المشاركات الأكاديمية والمجتمعية.

274
274
273
273
272
272
271
271
270
270
269 (1)
269 (1)
268
268
267
267
266
266
265
265
264
264
263
263
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق