أعلنت هيئة المساحة المصرية موعد أذان العصر اليوم الخميس في مصر بجميع المدن والمحافظات، ضمن جدول مواقيت الصلاة اليوم الخميس 26-12-2024 عبر موقعها الإلكتروني.
موعد أذان العصر اليوم في مصر
وحددت الإدارة العامة للجيودسيا والحساب بالهيئة المصرية العامة للمساحة موعد أذان العصر في مصر في الأوقات التالية:-
القاهرة: 2:43 مساءً الإسكندرية: 2:46 مساءً الجيزة: 2:43 مساءً أسيوط: 2:50 مساءً الإسماعيلية: 2:38 مساءً دمياط: 2:38 مساءً الغردقة: 2:39 مساءً المنصورة: 2:41 مساءً الزقازيق: 2:41 مساءً طنطا: 2:43 مساءًوقت صلاة العصر
ويدخل وقت صلاة العصر بصيرورة ظل الشيء مثله بعده فَيْء الزوال، ويمتد إلى غروب الشمس، كما ورد عن أبي هريرة أن النبي قال: «من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر».
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وقت الظهر إذا زالت الشمس، وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق، وقت العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر وما لم تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسِكْ عن الصلاة، فإنها تطلع بين قرني شيطان»، رواه مسلم.
فضل صلاة العصر
وتعد صلاة العصر من أفضل الصلوات الخمس، والتي اختصها الله -سُبحانه وتعالى- بالذِّكر في كتابه الحكيم؛ تشريفًا لها، وتمييزًا وتفضيلًا لها على غيرها، وأمر بالمحافظة عليها، فقال -سُبحانه-: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّـهِ قَانِتِينَ).
وممّا يدلُّ على أنّ الصلاة الوُسطى هي صلاة العَصْر؛ قَوْلُ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يوم الخندق: (مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وبُيُوتَهُمْ نَارًا، كما شَغَلُونَا عن صَلَاةِ الوُسْطَى حتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ وهي صَلَاةُ العَصْرِ).
وبيَّن النبيُّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ المحافظةَ على صلاة العصر سببٌ لدخول الجنَّة، فقال: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ) والبردان هما: الصُّبح والعَصْر.
وحذّر النبي صلى الله عليه وسلم من تضييعها، والتهاونِ في أدائها، وبيّن أنّ مَن تركها فقد حبِطَ عملُه، فقال: (مَن تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ).
وقال ﷺ: من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله يعني: سلب أهله وماله، وهذا يدل على عظمة شأنها، وضاعف الله أجر المُحافظة على صلاة العصْر مرّتين؛ الأولى المحافظة عليها، والثانية لأدائها كسائر الصلوات.
0 تعليق