كشفت النجمة التونسية درة، عن السبب الذي حمسها لخوض تجربة إخراج فيلم "وين صرنا"، قائلة: "قررت صنع هذا الفيلم من أجل أهل غزة، رأيت أنه لا بد أن نعطيهم الفرصة كي يتحدثوا هم عن أنفسهم، عن مشاعرهم بطريقتهم الخاصة، لقد حرصت أن أنقل هذه المشاعر كما حدثت.

وأشارت في تصريحات صحفية إلى أنه كانت هناك العديد من اللحظات الصعبة والكثير من المشاهد التي اعتمدنا فيها على ذكرياتهم، مضيفة: "أردت أن يظل هذا الفيلم وثيقة إنسانية حية تعبر عن الفلسطينين بشكل مختلف".

ولفتت إلى أن فكرة الفيلم جاءتها من خلال نادين التي أرسلت لي رسالة كمعجبة عبر حسابها وتعرفا على بعضهما البعض ثم فكرت في صنع هذا الفيلم عن تجربتها ولم تكن تعرف في البداية أنني سأصنع فيلما عنها، ثم تعرفت على عائلتها، وفي الحقيقة أنا طوال الوقت أريد صنع شيء من أجل القضية لأنها في قلبي منذ الصغر حتى رسالة الماجستير كانت تتحدث عن اللاجئين الفلسطينيين، لذلك كنت متحمسة للغاية وأنا أصنع هذا الفيلم.

وعن رد فعلها فور علما بعرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي قالت: “شعرت بالتوتر الشديد، فمهرجان القاهرة مهرجان عريق وهذه تجربتي الإخراجية الأولى وكأنك تبدأ من الأول، مشاعر القلق والتوتر على الرغم من أنني أردت أن يشاهده الجمهور ويرون الجانب الإنساني لما يحدث هناك، وأيضا يشاهده الفلسطينين كي يرون أنفسهم”.