أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة مراقبة الطيران في روسيا" بإغلاق جميع مطارات موسكو الأربعة مؤقتا.
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وأجنبية، اليوم الخميس، إن روسيا تتفهم المخاوف المشروعة لتركيا بشأن الأمن على الحدود مع سوريا.
وأضاف لافروف "نحن نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية والشعب التركي بشأن الأمن على الحدود مع سوريا، حيث كانت هناك بالفعل حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية كانت تثير أعمال شغب هناك"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأكد لافروف أن المصالح الأمنية المشروعة لتركيا "يجب ضمانها، ولكن بطريقة تحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها".
وقال لافروف إن "القيادة التركية تدعم ذلك علنا."
واختتم وزير الخارجية الروسي بالقول "ونحن ندعم ذلك".
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفي الأمريكي المثير للجدل تاكر كارلسون في مقابلة ، إن موسكو سوف تستخدم كل ما لديها من أسلحة بعيدة المدى لدرء الهزيمة في الحرب ضد أوكرانيا.
وقال لافروف لكارلسون باللغة الإنجليزية في المقابلة التي نشرت على منصات التواصل الاجتماعي، وبينها إكس ويوتيوب: "على الولايات المتحدة وحلفائها الذين يزودون /النظام في كييف/ بأسلحة بعيدة المدى أن يفهموا أن روسيا ستكون مستعدة لاستخدام أي وسيلة لعدم السماح لهم بالنجاح فيما يسمونه /الهزيمة الاستراتيجية/ لروسيا“.
روسيا ستستخدم كل ما لديها لدرء الهزيمة في حرب أوكرانيا
وأضاف: "إنهم يقاتلون من أجل الحفاظ على الهيمنة على العالم، في أي بلد وفي أي منطقة وفي أي قارة. أما نحن، فنقاتل من أجل مصالحنا الأمنية المشروعة".
وأطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب على أوكرانيا في فبراير/شباط عام 2022. ومنذ ذلك الحين، لقي عشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من جنود الجانبين، حتفهم. والأرقام غير معروفة على وجه الدقة، حيث لا يريد أي من الجيشين الاعتراف علانية بخسائره.
ولا تلوح نهاية للحرب في الأفق، وليس من الواضح كيف سيتعامل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع الصراع عقب توليه مقاليد منصبه في 20 يناير ، رغم أنه أشار مرارا وتكرارا إلى أنه سيخفض الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ونفى وزير الخارجية الروسي أن تكون بلاده بدأت الحرب، وذكر أن الرئيس بوتين قال "مرارا وتكرارا" إن روسيا بدأت "العملية" (العسكرية الخاصة) – كما تشير موسكو إلى حرب أوكرانيا- لإنهاء "الحرب" التي يقودها "نظام كييف" ضد "شعبه في أجزاء دونباس".
يشار إلى أن دونباس هي منطقة معترف بها دوليا على أنها جزء من أوكرانيا.
0 تعليق