سورية - فيما أرسلت حكومة تصريف الأعمال في سورية أمس تعزيزات إلى منطقة الساحل وأطلقت عملية أمنية بريفي طرطوس ودمشق ضد "فلول النظام" المخلوع، تسري تساؤلات فيما إذا كانت الإدارة السورية الجديدة قادرة على التخلص نهائيا من عملياتها، أم أنها ستستمر مستترة، وتنفذ عمليات إرهابية من وقت لآخر على غرار ما يحدث في عدة بلدان تغير النظام السياسي فيها.اضافة اعلان
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة حددت مهلة لتسليم السلاح، إلا أنها شهدت بعد يوم اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية إن تعزيزات عسكرية تصل مدن الساحل والشريط الحدودي مع تركيا للحفاظ على الامن والاستقرار.
وأضاف المصدر أن قوات الوزارة تقوم بعمليات تمشيط في الزريقات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية وسط اشتباكات مع فلول النظام، وتحدث عن نجاح القوات المشاركة بالعملية في تحييد عدد من هؤلاء العناصر، وضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي بطرطوس.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية أطلقت عملية بريف طرطوس لضبط الأمن والسلم الأهلي وملاحقة ما سمتها "فلول مليشيات الأسد" في الأحراش والتلال بريف المحافظة.
وبالتزامن، ذكرت قيادة عمليات منطقة قدسيا بريف دمشق أن قوات الأمن العام أنهت عملية عسكرية موسعة استمرت عدة ساعات في المدينة.
وأوضحت القيادة أن العملية شملت مداهمات وعمليات تفتيش عن الأسلحة في عدة أحياء، وقالت انها عثرت على مخازن كبيرة للذخيرة في بعض المنازل، مشيرة إلى تسليم العديد من سكان الحي عددا كبيرا من الأسلحة.
وكان مصدر أمني بوزارة الداخلية قال إن قوات الأمن اشتبكت مع مسلحين من فلول النظام المخلوع في قدسيا، مضيفا أن القوات الأمنية بدأت حملة في المنطقة لسحب السلاح غير الشرعي وضبط من وصفهم بمثيري الفتنة، وفرضت حظر التجول بالبلدة.
من جهته، قال مصدر أمني في حكومة تصريف الأعمال السورية إن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول الأحياء التي شهدت اضطرابات أول من أمس.
وأول من أمس الأربعاء وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تندد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن 14 من عناصرها قتلوا أول من أمس على يد "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، وذكرت تقارير إعلامية أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن ضالع في قتل وتعذيب المعتقلين.
وخرجت مظاهرات، تخللتها أعمال شغب، في بعض مناطق طرطوس وجبلة والقرداحة بالساحل وفي أحياء بمدينة حمص تعرض بولائها لنظام الأسد إثر تداول المقطع الذي يظهر حرق مقام "أبو عبد الله الحسين الخصيبي" في حلب.
ولاحتواء أعمال العنف والشغب، فرضت حكومة تصريف الأعمال حظرا للتجوال في حمص وطرطوس واللاذقية وجبلة من الساعة السادسة من مساء أول من أمس حتى الثامنة من صباح أمس.
في الأثناء، قال مصدر بوزارة الداخلية السورية إن الحكومة حددت مهلة 4 أيام ليسلم المطلوبون أنفسهم مع أسلحتهم.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن ستلاحق من يرفض تسليم السلاح على امتداد الأراضي السورية، وستنفذ اعتقالات ومداهمات بالأحياء التي شهدت اضطرابات بعد انقضاء المهلة.
في الاثناء تشهد كل من العاصمة دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وحلب، انتشارا أمنيا كثيفا في أعقاب الاحداث.
وأضاف أبو الحسام أنه مع انتهاء حظر التجول خرج السكان إلى الشوارع وبات الوضع أكثر هدوءا، مشيرا إلى أن الحياة تسير بشكل طبيعي في حمص، حيث بدأت الحافلات تعمل في أحياء المدينة، كما أن هناك حركة تجارية، وذلك على الرغم من أن أمس هو يوم عطلة رسمية.
وأضاف أن القائمين على مراكز التسوية في حمص مددوا المهلة التي تم منحها لعناصر النظام السابق لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.-(وكالات)
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة حددت مهلة لتسليم السلاح، إلا أنها شهدت بعد يوم اشتباكات في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السورية إن تعزيزات عسكرية تصل مدن الساحل والشريط الحدودي مع تركيا للحفاظ على الامن والاستقرار.
وأضاف المصدر أن قوات الوزارة تقوم بعمليات تمشيط في الزريقات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية وسط اشتباكات مع فلول النظام، وتحدث عن نجاح القوات المشاركة بالعملية في تحييد عدد من هؤلاء العناصر، وضبط الأمن وحفظ السلم الأهلي بطرطوس.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية أطلقت عملية بريف طرطوس لضبط الأمن والسلم الأهلي وملاحقة ما سمتها "فلول مليشيات الأسد" في الأحراش والتلال بريف المحافظة.
وبالتزامن، ذكرت قيادة عمليات منطقة قدسيا بريف دمشق أن قوات الأمن العام أنهت عملية عسكرية موسعة استمرت عدة ساعات في المدينة.
وأوضحت القيادة أن العملية شملت مداهمات وعمليات تفتيش عن الأسلحة في عدة أحياء، وقالت انها عثرت على مخازن كبيرة للذخيرة في بعض المنازل، مشيرة إلى تسليم العديد من سكان الحي عددا كبيرا من الأسلحة.
وكان مصدر أمني بوزارة الداخلية قال إن قوات الأمن اشتبكت مع مسلحين من فلول النظام المخلوع في قدسيا، مضيفا أن القوات الأمنية بدأت حملة في المنطقة لسحب السلاح غير الشرعي وضبط من وصفهم بمثيري الفتنة، وفرضت حظر التجول بالبلدة.
من جهته، قال مصدر أمني في حكومة تصريف الأعمال السورية إن القوات الأمنية فرضت طوقا أمنيا حول الأحياء التي شهدت اضطرابات أول من أمس.
وأول من أمس الأربعاء وقعت اشتباكات في ريف طرطوس بمحافظة اللاذقية الساحلية (غرب) وفي بعض أحياء حمص (وسط) على وقع مظاهرات تندد بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب (شمال) أواخر الشهر الماضي.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن 14 من عناصرها قتلوا أول من أمس على يد "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، وذكرت تقارير إعلامية أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن ضالع في قتل وتعذيب المعتقلين.
وخرجت مظاهرات، تخللتها أعمال شغب، في بعض مناطق طرطوس وجبلة والقرداحة بالساحل وفي أحياء بمدينة حمص تعرض بولائها لنظام الأسد إثر تداول المقطع الذي يظهر حرق مقام "أبو عبد الله الحسين الخصيبي" في حلب.
ولاحتواء أعمال العنف والشغب، فرضت حكومة تصريف الأعمال حظرا للتجوال في حمص وطرطوس واللاذقية وجبلة من الساعة السادسة من مساء أول من أمس حتى الثامنة من صباح أمس.
في الأثناء، قال مصدر بوزارة الداخلية السورية إن الحكومة حددت مهلة 4 أيام ليسلم المطلوبون أنفسهم مع أسلحتهم.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن ستلاحق من يرفض تسليم السلاح على امتداد الأراضي السورية، وستنفذ اعتقالات ومداهمات بالأحياء التي شهدت اضطرابات بعد انقضاء المهلة.
في الاثناء تشهد كل من العاصمة دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية وحلب، انتشارا أمنيا كثيفا في أعقاب الاحداث.
وأضاف أبو الحسام أنه مع انتهاء حظر التجول خرج السكان إلى الشوارع وبات الوضع أكثر هدوءا، مشيرا إلى أن الحياة تسير بشكل طبيعي في حمص، حيث بدأت الحافلات تعمل في أحياء المدينة، كما أن هناك حركة تجارية، وذلك على الرغم من أن أمس هو يوم عطلة رسمية.
وأضاف أن القائمين على مراكز التسوية في حمص مددوا المهلة التي تم منحها لعناصر النظام السابق لتسوية أوضاعهم وتسليم أسلحتهم.-(وكالات)
0 تعليق