اجتاز نزيل في مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء، متطلبات حصوله على شهادة الماجستير، وأداء امتحان مسار الشامل أثناء محكوميته.
وقال والد النزيل إن ابنه، وبعد اسكماله لمتطلبات الحصول على الماجستير، صدر بحقه قرار قضائي أصبح بموجبه نزيلاً في المركز.اضافة اعلان
وأضاف، إن ابنه كان أنهى المواد المطلوبة بنجاح، ما أهله للتقدم للامتحان الشامل للحصول على درجة الماجستير، لكن القرار القضائي الذي صدر بحقه حال دون تمكنه من استكمال ذلك.
وأشار إلى أنه راجع إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، طالباً السماح لابنه بالتقدم للامتحان الشامل لأن ابنه بعد انتهاء فترة محكوميته، سيكون قد تجاوز الفترة القانونية، للحصول على شهادة الماجستير.
وبيّن أنه تفاجأ من سرعة استجابة طلبه واهتمام العاملين بالإدارة الذين ساعدوه للحصول على الدرجة العلمية في إطار النهج الإصلاحي الذي تتبعه مديرية الأمن العام في عملها بمراكز الإصلاح، وتقوم فيه بمساعدة النزلاء على ممارسة حياتهم طبيعيا في المجتمع، بعد انتهاء فترات حكمهم.
ولفت إلى أن الإدارة وفرت لابنه أجواء مناسبة لاستكمال دراسته، وساعدته على اقتناء الكتب والملخصات والمواد العلمية التي يحتاجها، وسمحت له بقضاء ساعات دراسية إضافية في مكتبة المركز.
وأشار إلى أن إدارة المراكز نسقت مع جامعته (مؤتة)، وسهلت له إجراءات القبول والتسجيل على البوابة الإلكترونية، كما نقل لمركز إصلاح وتأهيل الكرك الأقرب للجامعة، لتسهيل وصول لجنة الجامعة لمتابعة امتحاناته في مركز الإصلاح.
وتقدم والد النزيل بالشكر والامتنان إلى مديرية الأمن العام على سرعة وسهولة إجراءات نقل ابنه من مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء إلى مركز الكرك، وتوفير الأجواء المناسبة والكتب في مدة زمنية لم تتجاوز الـ48 ساعة، وقد تقدم للمسار الاول الأحد الماضي، وللمسار الثاني الثلاثاء الماضي.
من جانبه، قال مدير إدارة مراكز الإصلاح العميد فلاح المجالي، إنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء د. عبيدالله المعايطة، جرى تجاوز المعوقات لتمكين الطالب من التقدم للامتحان المعني للحصول على شهادة الماجستير. -(بترا)
وقال والد النزيل إن ابنه، وبعد اسكماله لمتطلبات الحصول على الماجستير، صدر بحقه قرار قضائي أصبح بموجبه نزيلاً في المركز.اضافة اعلان
وأضاف، إن ابنه كان أنهى المواد المطلوبة بنجاح، ما أهله للتقدم للامتحان الشامل للحصول على درجة الماجستير، لكن القرار القضائي الذي صدر بحقه حال دون تمكنه من استكمال ذلك.
وأشار إلى أنه راجع إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، طالباً السماح لابنه بالتقدم للامتحان الشامل لأن ابنه بعد انتهاء فترة محكوميته، سيكون قد تجاوز الفترة القانونية، للحصول على شهادة الماجستير.
وبيّن أنه تفاجأ من سرعة استجابة طلبه واهتمام العاملين بالإدارة الذين ساعدوه للحصول على الدرجة العلمية في إطار النهج الإصلاحي الذي تتبعه مديرية الأمن العام في عملها بمراكز الإصلاح، وتقوم فيه بمساعدة النزلاء على ممارسة حياتهم طبيعيا في المجتمع، بعد انتهاء فترات حكمهم.
ولفت إلى أن الإدارة وفرت لابنه أجواء مناسبة لاستكمال دراسته، وساعدته على اقتناء الكتب والملخصات والمواد العلمية التي يحتاجها، وسمحت له بقضاء ساعات دراسية إضافية في مكتبة المركز.
وأشار إلى أن إدارة المراكز نسقت مع جامعته (مؤتة)، وسهلت له إجراءات القبول والتسجيل على البوابة الإلكترونية، كما نقل لمركز إصلاح وتأهيل الكرك الأقرب للجامعة، لتسهيل وصول لجنة الجامعة لمتابعة امتحاناته في مركز الإصلاح.
وتقدم والد النزيل بالشكر والامتنان إلى مديرية الأمن العام على سرعة وسهولة إجراءات نقل ابنه من مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء إلى مركز الكرك، وتوفير الأجواء المناسبة والكتب في مدة زمنية لم تتجاوز الـ48 ساعة، وقد تقدم للمسار الاول الأحد الماضي، وللمسار الثاني الثلاثاء الماضي.
من جانبه، قال مدير إدارة مراكز الإصلاح العميد فلاح المجالي، إنه وبتوجيهات مباشرة من مدير الأمن العام اللواء د. عبيدالله المعايطة، جرى تجاوز المعوقات لتمكين الطالب من التقدم للامتحان المعني للحصول على شهادة الماجستير. -(بترا)
0 تعليق