الخميس 26/ديسمبر/2024 - 09:11 م 12/26/2024 9:11:57 PM
«هعمل إيه بواحد ميت.. روح اتعالج وسيبنى أشوف حالى وأعيش حياتى بدل المرمطة بين المستشفيات وجلسات الكيماوى».. جملة صادمة تلقاها موظف ثلاثينى من زوجته، وتحولت حياته إلى جحيم بعدما اكتشف مرضه بسرطان القولون حيث فوجئ بموقف زوجته وتخليها عنه وعن طفلتيها التوأم.
أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس وقف الزوج «علاء» يروى تفاصيل صدمته فى زوجته التى جمعته بها ٤ سنوات من الزواج المستقر والذى أثمر عن طفلتين توأم، وقال إنه موظف حكومى وتعرف على زوجته الموظفة أيضًا، وجمعتهما قصة حب خيالية كللاها بالزواج وإنجاب طفلتين جميلتين لكنه مع الوقت لاحظ أن زوجته كثيرة الطلبات، قائلًا: «طول الوقت عايزة تتفسح وتعمل شوبينج وعمرى ما أتاخرت عليها ولا رفضت ليها طلب».
وأضاف «علاء» أنه لتلبية طلبات زوجته قرر البحث عن عمل إضافى ليؤمن لها ولطفلتيه حياة مرفهة، فكان يخرج من وظيفته ويذهب للعمل الثانى ويعود يوميًا فى ساعة متأخرة من الليل مرهقًا، حتى شعر بإعياء وعدم القدرة على العمل، واعتقد أن ذلك نتيجة الإرهاق حتى تزايدت آلامه فتوجه إلى الطبيب، وتبين أنه مصاب بسرطان القولون وفى مرحلة متأخرة، ما تطلب بدء جلسات علاج كيماوى عاجلة. واستطرد أن زوجته منذ علمها بمرضه تحولت معاملتها معه إلى النقيض تمامًا، ودائمًا ما كانت تفتعل معه المشاكل، وفى آخر خلاف بينهما، لسبب لا يعلمه أيضًا، تركت له الطفلتين وغادرت منزل الزوجية وعادت لمنزل أسرتها، وعندما ذهب لإحضارها، كانت كلمات زوجته صادمة حيث قالت له: «أنت خلاص هتموت هعمل إيه بواحد ميت عايزنى اتبهدل معاك فى المستشفيات وكل يوم والتانى جلسة كيماوى أنا مش هستحمل العيشة دى بناتك عندك وسيبنى فى حالى». من جهتها، قالت نهى الجندى، محامية الزوج، إنها طعنت أمام محكمة الأسرة بعدم رد الزوجة بمقدم الصداق كشرط أساسى لدعوى الخلع فقررت المحكمة إحالتها إلى التحقيق وسماع الشهود من طرفى الزوجين للتأكد من رواية كل منهما، وما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة فى التجمع الخامس.
0 تعليق