قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الأمن القومي لمصر أهم من أي قضية أخرى.
وتابع بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «بلدنا تدير بلدها بحكمة وموضوعية، والهدف الجيش المصري والتشكيك في مؤسسات الدولة وقيادتها»، معلقا «يؤسفني ترديد البعض لهذا الكلام، والله كل اللي بيحصل في المنطقة هدفه الجيش المصري وكسر إرادة المصريين».
كما استنكر الإعلامي مصطفى بكري الهجوم الإسرائيلي على اليمن قائلاً «في صنعاء استهدفت الغارات محطتي الكهرباء المركزيتين في حزيز وذهبان، وفي الحديدة تعرض ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية لقصف مكثف، مما أسفر عن سقوط 9 قتلى و3 جرحى من الموظفين المدنيين».
وتابع مصطفى بكري «الحوثيون أدانوا الهجمات واعتبروها عدوانا سافرا على سيادة اليمن، وأكدوا استمرارهم في الدفاع عن البلاد والرد على أي اعتداءات مستقبلية».
في سياق متصل كشف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن أحد أفراد طاقم طائرتها أصيب جراء قصف مطار صنعاء بينما كانوا يستعدون للصعود، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وكان قد كشف إعلام إسرائيلي أن الهجوم استهدف مطار صنعاء و ميناء الحديدة ومحطة توليد الطاقة بصنعاء، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
استهدفت غارات مطار الحديدة جنوب غرب اليمن، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
ودمر قصف إسرائيلي برج مطار صنعاء الدولي وطائرات في المطار المدني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وعلى صعيد متصل؛ قال سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن النقاشات بين الوفد الإسرائيلي ووفد حماس، عبر الوسطاء، قد تم الاتفاق عليها بنسبة 95%، وتبقي 5% يمكن التوصل إليها إذا كانت هناك نية حقيقية من الطرف الإسرائيلي للوصول إلى صفقة تبادل.
التعثر في المفاوضات
وأضاف دياب، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن التعثر في المفاوضات ليس ناتجًا عن نقاش فلسطيني إسرائيلي، بل هو في الأساس نقاش داخلي إسرائيلي، مشيرًا إلى تصريح رئيس الدولة الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الذي وجه اللوم إلى رئيس الوزراء نتنياهو، قائلًا إنه هو من يعطل الصفقة، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية.
تصريحات وزير الدفاع
وتابع، أن هناك انتقادات من بعض المسئولين في طاقم المفاوضات الإسرائيلي ضد تصريحات وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، الذي أصر على بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة لفترة طويلة، مما يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في الصفقة، مؤكدًا أن هناك رغبة سياسية في الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى صفقة ولكن في توقيت مختلف.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى الصفقة في الوقت الراهن لأسباب عدة، أولها، أنه لا يريد أن يظهر أنه استجاب لضغوطات خارجية مثل هجمات الحوثيين، وثانيها بسبب الضغوط السياسية الداخلية، حيث يواجه هجومًا واسعًا في الإعلام الإسرائيلي ولا يريد أن يستغل توقيع الصفقة لاستعادة شعبيته في هذا التوقيت، كما أنه يفضل أن يتزامن عقد الصفقة مع دخول ترامب للبيت الأبيض.
0 تعليق