من هو محمد غازي الجلالي قائد المرحلة الانتقالية ومهندس إعادة بناء سوريا؟

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصدر اسم الدكتور محمد غازي الجلالي، رئيس وزراء سوريا في المرحلة الانتقالية، عناوين الأخبار العالمية بعد سقوط نظام بشار الأسد. 

وبرز دوره كمحرك رئيسي في تسيير شؤون الدولة بالتنسيق مع المعارضة المسلحة، معلنًا استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري لتيسير عملية نقل السلطة بشكل منهجي وسلس يضمن استمرارية مرافق الدولة والحفاظ عليها.

 

من هو محمد غازي الجلالي؟

الدكتور محمد غازي الجلالي هو شخصية أكاديمية متخصصة في إدارة عقود البناء وتشغيل ونقل الملكية (BOT)، وحاصل على درجة الدكتوراه من كلية الهندسة بجامعة عين شمس في مصر. 

كان موضوع رسالته مرتبطًا بـ "تشييد مشروعات البنية التحتية في الدول النامية"، مما يجعله مؤهلًا للعب دور حاسم في إعادة إعمار سوريا حال استقرار الأوضاع.

الخبرة الأكاديمية والمهنية

  • درجة الدكتوراه: حصل الجلالي على الدكتوراه في الهندسة المدنية (إنشاءات) عام 2000 من جامعة عين شمس.
    • أشرف على الرسالة الدكتور الراحل جمال نصار والدكتور عبد الهادي حسين، فيما شارك في المناقشة كل من الدكتور عادل السمادوني والدكتور كمال سعيد.
  • درجة الماجستير: حصل عليها عام 1997 من جامعة عين شمس، وركزت على "الاتجاهات الحديثة في عقود التشييد وإدارة المشروعات الهندسية".
  • اختار الجلالي تقديم أبحاثه الأكاديمية باللغة العربية، إيمانًا منه بأهمية الحفاظ على اللغة العربية كلغة للبحث العلمي في سوريا، حيث تُدرّس الهندسة والطب والصيدلة باللغة العربية.

دوره في المرحلة الانتقالية السورية

بعد سقوط نظام الأسد، تولى الدكتور محمد غازي الجلالي رئاسة حكومة انتقالية تعمل على إدارة شؤون الدولة بالتنسيق مع المعارضة المسلحة. 

تعهد الجلالي بالتعاون الكامل مع أي قيادة شعبية تُختار عبر الإرادة الشعبية، مشددًا على ضرورة تسليم الملفات الرسمية وتيسير العملية الانتقالية بطريقة منهجية.

 

رؤية الجلالي لإعادة إعمار سوريا

خبرته في إدارة مشروعات البنية التحتية وعقود BOT تجعله شخصية محورية في جهود إعادة إعمار سوريا. 

يشير زملاؤه الأكاديميون إلى إصراره على استخدام نهج شامل في إدارة المشروعات، وهو ما ينسجم مع تحديات المرحلة الراهنة التي تتطلب إعادة بناء البلاد من الأساس.

الشكر والامتنان في مسيرته الأكاديمية

عبّر الجلالي في رسالته للدكتوراه عن شكره للمشرفين والأساتذة في مصر وسوريا، وكذلك الشعب المصري الذي احتضنه وأسرته خلال سنوات دراسته، وأشار إلى امتنانه الخاص لعائلته، التي دعمته طوال مسيرته الأكاديمية والمهنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق