أرسلت استونيا سفينة حربية لحراسة خط كهرباء، تحت سطح البحر بطول 105 كيلومترات (65 ميلا)، بعد يوم من استيلاء فنلندا على ناقلة نفط، يشتبه في أنها أتلفت خمسة كابلات بمرساتها.
السفينة العسكرية راجو
وتم نشر السفينة العسكرية راجو، صباح اليوم الجمعة لحراسة خط /استلينك1/، وهو الثاني من خطين تحت سطح البحر يربطان شبكات الكهرباء، في دول البلطيق والدول الاسكندنافية، عبر بحر البلطيق، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
وقال وزير دفاع استونيا ، هانو بيفكور في بيان اليوم الجمعة "مهمتنا هي أن نرسل على الفور رسالة واضحة بأننا مستعدون لحماية الاتصالات بين استونيا وفنلندا بقوات عسكرية".
وأضاف وزير دفاع استونيا "قررنا إرسال قواتنا البحرية بالقرب من خط/استلينك1/، للدفاع عن اتصالنا في مجال الطاقة مع فنلندا وتأمينها".
يأتي هذا الانتشار بعد أن قالت الحكومتان الفنلندية والاستونية أن ناقلة النفط التي تم الاستيلاء عليها "إيجل إس"، جزء من أسطول الظل الروسي وشكلت تهديدا للبنية التحتية الحيوية في بحر البلطيق. وصعدت السلطات إلى متن السفينة أمس الخميس ورافقتها إلى المياه الفنلندية.
وامتنع المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف عن التعليق على القرار باحتجاز السفينة.
وفي نوفمبر الماضي ،تضرر كابلان للاتصالات ، يمتد أحدهما من فنلندا إلى ألمانيا والآخر من ليتوانيا إلى السويد، في المياه السويدية ببحر البلطيق ، في منطقة شوهدت فيها ناقلة البضائع يي بينج 3 التي ترفع علم الصين، و أعلنت بكين استعدادها للتعاون في التحقيقات بشأن ذلك . وتم في وقت لاحق إصلاح الكابلين.
0 تعليق