قال مسؤول سعودي الجمعة، إن المملكة العربية  السعودية  ستمنح الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً 500 مليون دولار لدفع الرواتب والنفقات الأخرى.

تعد هذه المبالغ جزءاً من 1.2 مليار دولار تم الموافقة عليها العام الماضي لدعم الحكومة اليمنية، المقيمة الآن في عدن جنوب اليمن، من صعوبة كبيرة في تمويل الخدمات الأساسية. 

العجز في ميزانية الحكومة اليمنية 

وأوضح المسؤول أن الأموال تم تخصيصها "للتعامل مع العجز في ميزانية الحكومة اليمنية"، وذلك في تصريحات لوكالة فرانس برس (AFP) الجمعة. 

كما قامت السعودية بتقديم مدفوعات بقيمة 250 مليون دولار في فبراير وأغسطس من العام الماضي.

وأشار المسؤول إلى أن هذه الأموال تهدف إلى دعم الرواتب والنفقات التشغيلية، وتعزيز الأمن الغذائي، والمساعدة في الإصلاحات الاقتصادية، مما يعكس "التزام المملكة العربية السعودية بأمن واستقرار وازدهار اليمن".

وفي سياق متصل، شهدت اليمن مؤخراً تصعيداً كبيراً في الغارات الجوية التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على مواقع داخل البلاد.

 تأتي هذه الغارات في إطار سلسلة من الهجمات الجوية التي تستهدف مواقع يعتقد أنها تستخدم من قبل الحوثيين،  للتمركز أو لتهريب الأسلحة عبر البحر الأحمر. 

وتتراوح أهداف الهجمات الإسرائيلية بين منشآت عسكرية ومواقع استراتيجية مثل المطارات والموانئ، وهو ما يهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين على تزويد أنفسهم بالأسلحة والمعدات العسكرية. منذ بدء هذه الهجمات.

 كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نجح في إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية العسكرية في اليمن، بما في ذلك تدمير مخازن الأسلحة وتدمير منشآت حيوية في العاصمة صنعاء.

هذه الغارات تأتي في وقت حساس للمنطقة، حيث تتأثر اليمن بشكل كبير بالصراع المستمر بين الحوثيين والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، في حين يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي لهذا الصراع الذي دام سنوات.