أعلن الجيش الباكستاني اليوم الجمعة، أن القوات الباكستانية قتلت أكثر من 900 مسلح، أغلبهم مقاتلين إسلاميين، في 2024، فيما حذر رئيس الوزراء أفغانستان المجاورة من توفير الملاذ للمسلحين.
زيادة العنف من جانب المسلحين
وهذا الرقم هو الأعلى خلال أكثر من نصف عقد ويأتي وسط زيادة العنف من جانب المسلحين الإسلاميين الذين يزعم أنهم ينشطون عبر الحدود في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال أحمد شريف إن الجيش نفذ نحو ستة آلاف مداهمة بناء على معلومات العام الجاري.
وتواجه الجمهورية الإسلامية باكستان المسلحة نوويا، حركات تمرد موازية من طالبان باكستان التي تريد تطبيق تفسيرها للشريعة والمتمردين العرقيين الذين يريدون تحرير المنطقة الجنوبية الغربية.
وقال الجنرال في مؤتمر صحفي "سوف نواصل الزخم إلى العام المقبل حتى تحقيق السلام".
وقتل نحو ألف فرد من قوات الأمن والمدنيين في الهجمات الإرهابية التي وقعت في 2024، مما يجعله العام الأكثر فتكا خلال نصف عقد للبلاد.
وقال رئيس الوزراء شهباز شريف إن حركة طالبان التي تسيطر على الحكم في أفغانستان يجب أن تتخذ إجراء ضد المسلحين الباكستانيين الذين يعملون من أراضيها.
ويأتي التحذير بعد يومين من قصف المقاتلات والمسيرات الباكستانية مخابئ المسلحين في إقليم باكتيكا بشرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم مقاتلين.
0 تعليق