قال ناصر مقلد، المحامي والمتخصص في الشأن الأسري، إن بعض الرجال قد يشعرون بالغيرة من نجاح زوجاتهم، خاصة إذا كان هذا النجاح يأتي على حساب واجباتها الأسرية أو يؤدي إلى تقصير في الاهتمام بالبيت والأسرة.
الطبيعة الفطرية للمرأة
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية أن الطبيعة الفطرية للمرأة تجعلها تختلف عن الرجل في تحمل ضغوط العمل وتوزيع الجهد، لذلك إذا حققت المرأة مكانة مهنية معينة، وكان هناك فروق اجتماعية أو شخصية بينها وبين زوجها، فقد يتأثر الزوج نفسيًا، مما ينعكس سلبًا على استقرار الأسرة.
تابع: ومع ذلك، فإننا ندعم تعليم المرأة وحقها في العمل، لكننا نؤكد على أهمية أن يكون العمل متوازنًا بحيث لا يؤثر على دورها الأساسي في الأسرة فالبيت هو محور مسؤولياتها، ومنه تنشأ الأجيال الجديدة التي تبني المستقبل.
وفي وقت سابق؛ قال بلال نصر الدين، المحامي والاستشاري الأسري، إن ارتكاب جريمة الخيانة الزوجية تشير إلى وجود ميول إجرامية نحو الزوج، لافتا إلى أن هناك مقدمات كثيرة تؤدى إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة وغير السوية والتي لا يقبلها المجتمع وتكون دائما في الخفاء.
وأضاف بلال نصر الدين، خلال تصريحات تليفزيونية أن الخيانة الزوجية جريمة كباقي الجرائم الأخرى، لأن الدوافع واحدة، فالمجرم الذي ارتكب جريمة الاتجار في المواد المخدرة تتشابه دوافعه مع الخائن لزوجته.
تابع المحامي والاستشاري الأسري، هناك خيانة زوجية بمعني الزنا، أو زواج الرجل بأخرى دون علم الزوجة الأولى.
كما ترى الدكتورة ميرفت عبدالله، الاستشاري الأسري، أن الخيانة الزوجية أمر طبيعي في الرجل وصفة أساسية لا تنفصل عن سماته.
وأضافت الدكتورة ميرفت عبدالله، خلال تصريحات تليفزيونية أنه لا يوجد عذر للرجل يبرر خيانته للمرأة، فإذا أهملت أو قصرت في واجباتها الزوجية على الزوج أن يراجعها مرة واثنين ولا يمكن بكل حال من الأحوال أن تكوت الخيانة هي الحل الأمثل لمواجهة المشكلة.
استجابة الزوجة لنصائح زوجها
تابعت الخبيرة الأسرية: في حالة عدم استجابة الزوجة لنصائح زوجها بشأن التقصير في بيتها أو في واجباتها الزوجية فهناك شيء يسمى الطلاق، مضيفة: الخيانة بتكسر المرأة تشعرها بالخذلان.
0 تعليق