أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن سعر الفائدة يعتبر من أبرز أدوات السياسة النقدية التي يستخدمها البنك المركزي لمواجهة معدلات التضخم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز"، أن معدلات الفائدة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتضخم، حيث يعمل البنك المركزي على رفع الفائدة لجذب السيولة الزائدة في السوق، وأكد أن البنك المركزي ثبت سعر الفائدة في الآونة الأخيرة، بهدف السيطرة على التضخم الذي لا يزال بعيدًا عن المستهدفات المحددة، رغم التراجع الذي شهده مؤخرًا.

وأوضح، أن هدف البنك المركزي من تثبيت الفائدة هو التحكم في التضخم والحفاظ على الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، مشيرًا إلى أن رفع أو خفض الفائدة له تأثير مباشر على قرارات المستثمر، حيث يفضلون انخفاض الفائدة لتقليل تكلفة الاقتراض، ولكن من ناحية أخرى، يبقى تثبيت الفائدة ضروريًا لحماية السوق من خروج الاستثمارات السريعة.

كما تناول البهواشي، تأثيرات السياسة الأمريكية في المستقبل، حيث تحدث عن توقعاته بشأن خفض الفائدة في الولايات المتحدة عام 2025، مشيرًا إلى أن هذا سيؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري إذا تم تقليص الفائدة الأمريكية، مما قد يؤدي إلى خروج رؤوس الأموال من السوق المصري.