أشار محمد ميزار، المحامي والمتخصص بالشأن الأسري، إن ظاهرة "أطفال المفاتيح" ظهرت في مصر وفي بعض الدول في عام 1944، وهي ظاهرة نتجت عن خروج الأم للعمل وترك الأطفال في المنزل بمفردهم، معرضين للمخاطر، وظهرت هذه الظاهرة في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، حين كانت النساء يخرجن للعمل بينما كان الرجال في الجبهات، فتركوا الأطفال في المدارس أو في المنازل دون إشراف كامل.
وأضاف ميزار خلال تصريحات تلفزيونية، ظاهرة "أطفال المفاتيح" تعتمد على أن الزوجان يعملان ويغادر الأطفال إلى المدرسة، فإن الفترات التي يبقى فيها الأطفال في المنزل بمفردهم - خاصة في العطلات الصيفية - قد تكون محفوفة بالمخاطر، الأطفال في الأعمار من خمس إلى ثلاث عشرة سنة قد يتعرضون لمخاطر مثل الحوادث الكهربائية، السقوط من الطوابق العليا، وغيرها من المخاطر التي قد تحدث في غياب الرقابة المستمرة.
وتابع: لا يمكن القول بأن الرجل قد يغير من نجاح زوجته، إذ من المفترض أن تكون الزوجة شريكًا له، لا عدوًا، ولكن فكرة الغيرة قد تكون موجودة في بعض الحالات الاستثنائية، مثلًا عندما يتفق الزوجان من البداية على أن ستخرج للعمل إذا كانت هذه هي التفاهمات بينهما، فلا مجال للغيرة، لأن كل طرف يعرف دوره بشكل واضح.
0 تعليق