وضعت الإدارة العامة للمرور خططها الميدانية في مواجهة أخطار الحوادث المرورية
قالت الإدارة العامة للمرور: إن جهودها التوعوية والضبطية، أسهمت في خفض وفيات الحوادث المرورية على الطرق السعودية بنسبة 50% وذلك بتتبع ورصد المواقع التي تتكرر فيها الحوادث وتصنيفها بـ "نقاط سوداء"، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها.
"المرور" واكب التسارع التقني العالمي وتقنيات الذكاء
وأضافت الإدارة أنها عملت أيضاً على تفعيل الحلول الضبطية الأخرى، كالرصد الآلي للمواقع الخطرة، والحضور الأمني الميداني المكثّف للدوريات الأمنية الراجلة والمتحركة، واستقبال المكالمات الواردة على أرقام الطوارئ على مدار 24 ساعة، ما أثمر تحقيق زمن استجابة لمباشرة الحوادث المرورية والحالات الإنسانية لا يتجاوز 10 دقائق.
وأشارت إلى أنه انطلاقًا من جهود المملكة في تعزيز السلامة المرورية على طرقها الداخلية والخارجية، ومواكبة التسارع التقني العالمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وضعت الإدارة العامة للمرور خططها الميدانية في مواجهة أخطار الحوادث المرورية، بالتوعية باستثمار المناسبات والأيام الخليجية والعربية والعالمية والمعارض والندوات والمؤتمرات، والضبط من خلال تطبيق أنظمة وقواعد السير بحزم على مخالفيها.
وساعدت الإدارة العامة للمرور على ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات وخفض وفيات الحوادث المرورية، ورفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية وتدريبية في مدارس تعليم القيادة وتحديث المناهج وطرق التعليم دوريًا، وعملت على افتتاح مدارس في جميع مناطق ومدن ومحافظات المملكة، يتمتع فيها المتدربون والمتدربات بأعلى مستويات الجودة في التعليم والمهارة بإشراف مدربين ماهرين ومختصين ذوي كفاءات عالية.
كما كانت الإدارة العامة للمرور في قلب التقنية النابض بالسلامة، ورفعت من مستوى تنفيذ نظام المرور على الطرقات وفي الميادين التي لا تهدأ طوال اليوم، باستخدام التقنيات المتطورة بأَتْمَتة الرصد، والضبط الآلي للمخالفات المرورية، وأَنْسَنة الوعي المروري والسلامة المرورية والحدّ من السلوك الخاطئ لقائدي وقائدات المركبات.
0 تعليق