أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية الروسية (إف إس بي) أنه ألقى القبض على رجل يحمل جواز سفر ألمانيا قبل قيامه بعمل تخريبي مخطط له.
وقالت الاستخبارات في بيان: "بحسب اعتراف المعتقل، فقد قام في نوفمبر2024 بالتحضير لهجوم على قضبان للسكك الحديدية في نيجني نوفجورود باستخدام عبوة ناسفة محلية الصنع مقابل مكافأة مالية وعدته بها الجهة المكلفة له".
اعتقال ألماني بتهمت التخطيط لعمليات تخريبة بروسيا
وفي الآونة الأخيرة اعتقلت أجهزة استخباراتية روسية على نحو متكرر أجانب بتهم التخطيط لهجمات في روسيا.
وفي هذه القضية يُشتبه في أن الشاب 20 عاما الذي يحمل جنسية مزدوجة - منحدر من نيجني نوفجورود. وتقع المدينة المليونية على نهر فولجا على بعد حوالي 400 كيلومتر شرقي موسكو. وبحسب الاتهام، فإن الشاب كان عضوا في جماعة نازية جديدة وعمل بتكليف من أجهزة استخباراتية أوكرانية.
وبرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حربه على أوكرانيا بالادعاء بأن النازيين يحكمون أوكرانيا. وكثيرا ما يتم وصم معارضي الحرب في روسيا - وخاصة إذا كانوا يدعمون أوكرانيا - بالنازيين.
وفي وقت سابق دعت روسيا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وكان رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازى الجلالي، قد قال إنّه مستعد للتعاون مع الجميع وأى حكومة يختارها الشعب السوري.
وأضاف "غازي" خلال كلمته المُسجلة، أمس الأحد، أن "أى قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها؛ حرصًا على المرافق العامة للبلاد ونمد أيدينا للجميع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومرافقها".
وأهاب "غازي" بجميع المواطنين السوريين بعدم المساس بالأملاك العامة للدولة؛ لأنها تعتبر أملاكًا للشعب السورى العظيم.
ونفى رئيس الحكومة السورية مغادرته للبلاد، ولن يكون ذلك إلّا بصورة سلمية من أجل ضمان عمل المؤسسات ومرافق الدولة العامة ونشر الأمان بين المواطنين
وكانت فصائل سورية معارضة، قد أعلنت أمس ، دخول قواتها دمشق و"هروب" الرئيس السوري بشار الأسد بعدما أمضى قرابة 25 عاما في الحكم.
في 17 يوليو 2000، أقسم الأسد اليمين أمام مجلس الشعب. وانتخب رئيساً بنسبة تصويت بلغت 97,29 في المئة في انتخابات كان المرشّح الوحيد فيها ونُظمت بعد شهر من وفاة والده حافظ الأسد، الذي حكم سوريا من دون منازع لمدة ثلاثين عاماً.
استبق مجلس الشعب انتخاب الأسد الابن بإدخاله في العاشر من يونيو، يوم وفاة الأسد الأب، تعديلاً على مادة في الدستور، خفّض بموجبه من 40 إلى 34 عاماً الحد الأدنى لسنّ الترشّح للرئاسة، في قرار فُصّل على قياس الأسد الابن المولود العام 1965.
في 26 سبتمبر 2000، دعا نحو مئة مثقّف وفنان سوري مقيمين في سوريا السلطات إلى "العفو" عن سجناء سياسيين وإلغاء حالة الطوارئ السارية منذ العام 1963.
وبين سبتمبر 2000 وفبراير 2001، شهدت سوريا فترة انفتاح وسمحت السلطات نسبياً بحرية التعبير. لكنّ توقيف عشرة معارضين صيف 2001 وضع حداً لما عُرف وقتها بـ"ربيع دمشق" القصير الأمد.
وفى ليل 7-8 ديسمبر 2024، وبعد 11 يوما على بدء هجوم خاطف، أعلنت فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، دخول قواتها دمشق و"هروب" الرئيس السوري
0 تعليق