عمان- يتبع الاحتلال، بعد أكثر من عام على حرب الإبادة التي يواصل شنها ضد قطاع غزة، سياسة إبادة المدن، عبر نسف المباني والمربعات السكنية في المدن الفلسطينية، إلى جانب القضاء على منظومتها الصحية، أسوة بتدمير وإحراق مستشفى كمال عدوان، وسط حصار مئات العائلات الفلسطينية في تلك المنطقة.اضافة اعلان
وباستهداف مستشفى كمال عدوان، من خلال حصاره وتفريغه وتنفيذ عمليات الاعتقال والتنكيل بالمرضى والمصابين وجثامين الشهداء فيه وحرق مرافقه بالكامل، يكون جيش الاحتلال بذلك قد أجهز على آخر المرافق الطبية في تلك المنطقة التي تقدم الرعاية الأساسية للفلسطينيين قبيل خروجه عن الخدمه.
ويأتي ذلك أيضا في إطار سياسة الاحتلال بإبادة المدن، عبر إخلاء شمال القطاع من سكانه بتهجيرهم والسيطرة عليه بالكامل، وتدمير منشآته وبنيته التحتية، وسط تواصل ردود الفعل الدولية المنددة بجريمة الاحتلال، والتي تضاف إلى سلسلة المجازر الوحشية اليومية التي لا تتوقف في غزة.
ونتيجة للقصف الجوي المتواصل، فقد أصيبت الحالة الصحية في شمال القطاع بالشلل والتوقف التام، مما يجبر الكثير من المرضى والمصابين الفلسطينيين للتوجه نحو مدينة غزة سيرا على الأقدام، لتلقي العلاج اللازم، وفق مدير مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر في قطاع غزة، الدكتور بشار مراد.
في حين تم نقل العديد من المصابين والمرضى الفلسطينيين من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الأندونيسي المدمر، حيث أصبح من الاستحالة الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا، بمحافظة شمال غزة، بسبب التفجيرات في محيطه وسيطرة الاحتلال على كل الطرق المؤدية إليه.
وأشار مراد، في تصريح له أمس، إلى مطالبتهم لجيش الاحتلال بنقل المرضى بطريقة اَمنة، لكن كان دون أي جدوى أو استجابة، مفيدا بوجود أكثر من 300 عائلة في بيت حانون بينهم العديد من الشهداء والجرحى دون معرفة أي تفاصيل حول أوضاعهم، وسط حديث يدور حول مجازر للاحتلال في المنطقة.
في حين تم تسجيل بعض التحركات لجيش الاحتلال في رفح، جنوبي القطاع، عبر سحب لواء ناحال من تلك المنطقة، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها حيث قتل ما لا يقل عن 50 ضابطا وجنديا من قواته وأصيب المئات على يد المقاومة الفلسطينية، بينما جرى نقل المسؤولية فيها إلى لواء كيرياتي.
ويعد لواء ناحال هو أحد ألوية ما تسمى بالنخبة في جيش الاحتلال، فيما لواء كيرياتي هو لواء مدرع في الاحتياط سبق وشارك خلال حرب الإبادة الحالية في معارك بجنوبي قطاع غزة.
وتأتي تلك التحركات بعد مرور حوالي 7 أشهر على عملية اجتياح جيش الاحتلال، في أيار (مايو) الماضي، مدينة رفح وتدميرها والسيطرة على محور فيلادلفيا، الذي يشكل إحدى القضايا الشائكة في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث تطالب حركة حماس بانسحاب الاحتلال منه، فيما يتمسك الأخير بالسيطرة عليه.
كما يأتي الإعلان عن انتهاء عملية لواء ناحال في رفح، بعد أكثر من 14 شهرا عملت خلالها قواته على التدمير والتنكيل والقتل بشكل متواصل في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وقد تحولت مدينة رفح، مع بدء حرب الإبادة الصهيونية في القطاع إلى ملجأ لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، حيث ارتفع عدد قاطنيها من 300 ألف نسمة قبل الحرب، إلى مليون و400 ألف على مدار أشهر الحرب وقبل بدء العملية العسكرية بالمدينة.
ورغم التحذيرات الدولية من تنفيذ عملية برية برفح لاكتظاظها بالنازحين، أعلنت سلطات الاحتلال في 6 أيار (مايو) الماضي عن عمليتها بالمدينة وبدأت بتهجير النازحين منها، فيما سيطرت في اليوم التالي على معبر رفح البري وأحرقته في 17 حزيران (يونيو)، كما دمرت وجرفت بعض مبانيه.
وخلال عمليته البرية المستمرة، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ غارات جوية ومدفعية بمدينة رفح ما تسبب بدمار كبير في البنى التحتية والمنازل والمنشآت التجارية.
كما يواصل سياسة نسف المباني والمربعات السكينة في المدينة متبعا بذلك سياسة إبادة المدن، وفق ما أورد تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
بينما تتواصل مجازر الاحتلال جراء قصفه الجوي العدواني الذي يطال مختلف أنحاء قطاع غزة، مما أدى، أمس، إلى ارتقاء المزيد من المدنيين، وارتفاع عدد الشهداء لـ45484 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108090 آخرين، منذ عدوانه في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وانتشلت طواقم الإنقاذ الفلسطينية 9 شهداء وعددا من الجرحى جراء قصف الاحتلال الذي استهدف منزلا في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال على خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال 3 مجازر في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى استشهاد 48 فلسطينيا وإصابة نحو 110 آخرين، نتيجة قصف الاحتلال مدينة غزة، وبلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، ومدينة رفح، بحسب الصحة الفلسطينية.
وفي الأثناء؛ لم تتوصل جهود الوسطاء الدبلوماسية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب تعنت الاحتلال، الذي يرفض حتى الآن وقف إطلاق النار بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، وفق القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان.
وأَضاف حمدان، في تصريح له أمس، لقد طرحنا مبادرة تتضمن وقفا تاما لإطلاق النار وتبادلا كاملا، لكن سلطات الاحتلال رفضتها.
وأكد حمدان أن حكومة الاحتلال تعطل التوصل لصفقة، حيث يريد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التخلص من ملف الأسرى بقتلهم، مفيدا بأن حركته وافقت سابقا على التدرج الزمني للانسحاب من غزة لكن الاحتلال لم يقبل ذلك، أيضا.
وباستهداف مستشفى كمال عدوان، من خلال حصاره وتفريغه وتنفيذ عمليات الاعتقال والتنكيل بالمرضى والمصابين وجثامين الشهداء فيه وحرق مرافقه بالكامل، يكون جيش الاحتلال بذلك قد أجهز على آخر المرافق الطبية في تلك المنطقة التي تقدم الرعاية الأساسية للفلسطينيين قبيل خروجه عن الخدمه.
ويأتي ذلك أيضا في إطار سياسة الاحتلال بإبادة المدن، عبر إخلاء شمال القطاع من سكانه بتهجيرهم والسيطرة عليه بالكامل، وتدمير منشآته وبنيته التحتية، وسط تواصل ردود الفعل الدولية المنددة بجريمة الاحتلال، والتي تضاف إلى سلسلة المجازر الوحشية اليومية التي لا تتوقف في غزة.
ونتيجة للقصف الجوي المتواصل، فقد أصيبت الحالة الصحية في شمال القطاع بالشلل والتوقف التام، مما يجبر الكثير من المرضى والمصابين الفلسطينيين للتوجه نحو مدينة غزة سيرا على الأقدام، لتلقي العلاج اللازم، وفق مدير مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر في قطاع غزة، الدكتور بشار مراد.
في حين تم نقل العديد من المصابين والمرضى الفلسطينيين من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الأندونيسي المدمر، حيث أصبح من الاستحالة الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا، بمحافظة شمال غزة، بسبب التفجيرات في محيطه وسيطرة الاحتلال على كل الطرق المؤدية إليه.
وأشار مراد، في تصريح له أمس، إلى مطالبتهم لجيش الاحتلال بنقل المرضى بطريقة اَمنة، لكن كان دون أي جدوى أو استجابة، مفيدا بوجود أكثر من 300 عائلة في بيت حانون بينهم العديد من الشهداء والجرحى دون معرفة أي تفاصيل حول أوضاعهم، وسط حديث يدور حول مجازر للاحتلال في المنطقة.
في حين تم تسجيل بعض التحركات لجيش الاحتلال في رفح، جنوبي القطاع، عبر سحب لواء ناحال من تلك المنطقة، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها حيث قتل ما لا يقل عن 50 ضابطا وجنديا من قواته وأصيب المئات على يد المقاومة الفلسطينية، بينما جرى نقل المسؤولية فيها إلى لواء كيرياتي.
ويعد لواء ناحال هو أحد ألوية ما تسمى بالنخبة في جيش الاحتلال، فيما لواء كيرياتي هو لواء مدرع في الاحتياط سبق وشارك خلال حرب الإبادة الحالية في معارك بجنوبي قطاع غزة.
وتأتي تلك التحركات بعد مرور حوالي 7 أشهر على عملية اجتياح جيش الاحتلال، في أيار (مايو) الماضي، مدينة رفح وتدميرها والسيطرة على محور فيلادلفيا، الذي يشكل إحدى القضايا الشائكة في مفاوضات وقف إطلاق النار، حيث تطالب حركة حماس بانسحاب الاحتلال منه، فيما يتمسك الأخير بالسيطرة عليه.
كما يأتي الإعلان عن انتهاء عملية لواء ناحال في رفح، بعد أكثر من 14 شهرا عملت خلالها قواته على التدمير والتنكيل والقتل بشكل متواصل في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وقد تحولت مدينة رفح، مع بدء حرب الإبادة الصهيونية في القطاع إلى ملجأ لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين، حيث ارتفع عدد قاطنيها من 300 ألف نسمة قبل الحرب، إلى مليون و400 ألف على مدار أشهر الحرب وقبل بدء العملية العسكرية بالمدينة.
ورغم التحذيرات الدولية من تنفيذ عملية برية برفح لاكتظاظها بالنازحين، أعلنت سلطات الاحتلال في 6 أيار (مايو) الماضي عن عمليتها بالمدينة وبدأت بتهجير النازحين منها، فيما سيطرت في اليوم التالي على معبر رفح البري وأحرقته في 17 حزيران (يونيو)، كما دمرت وجرفت بعض مبانيه.
وخلال عمليته البرية المستمرة، يواصل جيش الاحتلال تنفيذ غارات جوية ومدفعية بمدينة رفح ما تسبب بدمار كبير في البنى التحتية والمنازل والمنشآت التجارية.
كما يواصل سياسة نسف المباني والمربعات السكينة في المدينة متبعا بذلك سياسة إبادة المدن، وفق ما أورد تقرير المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
بينما تتواصل مجازر الاحتلال جراء قصفه الجوي العدواني الذي يطال مختلف أنحاء قطاع غزة، مما أدى، أمس، إلى ارتقاء المزيد من المدنيين، وارتفاع عدد الشهداء لـ45484 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108090 آخرين، منذ عدوانه في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وانتشلت طواقم الإنقاذ الفلسطينية 9 شهداء وعددا من الجرحى جراء قصف الاحتلال الذي استهدف منزلا في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال على خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال 3 مجازر في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، ما أدى إلى استشهاد 48 فلسطينيا وإصابة نحو 110 آخرين، نتيجة قصف الاحتلال مدينة غزة، وبلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، ومدينة رفح، بحسب الصحة الفلسطينية.
وفي الأثناء؛ لم تتوصل جهود الوسطاء الدبلوماسية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب تعنت الاحتلال، الذي يرفض حتى الآن وقف إطلاق النار بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، وفق القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان.
وأَضاف حمدان، في تصريح له أمس، لقد طرحنا مبادرة تتضمن وقفا تاما لإطلاق النار وتبادلا كاملا، لكن سلطات الاحتلال رفضتها.
وأكد حمدان أن حكومة الاحتلال تعطل التوصل لصفقة، حيث يريد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التخلص من ملف الأسرى بقتلهم، مفيدا بأن حركته وافقت سابقا على التدرج الزمني للانسحاب من غزة لكن الاحتلال لم يقبل ذلك، أيضا.
0 تعليق