9 آليات لإدارة الحشود في المسجد النبوي

الأيام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تستند الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي على 9 آليات لإدارة الحشود في الصلوات التي تشهد كثافة، بداية من تهيئة المصليات وتأمين الحواجز والركائز والتفويج للمسجد، ثم ساحاته وسطحه، لاستيعاب المصلين. كذلك بقاء الممرات سالكة للحالات الإسعافية والطارئة، والزيادة التدريجية لسعة المصليات من أجل استيعاب القادمين في أثناء الصلاة، وإغلاق المخارج عند اكتمال الطاقة التشغيلية، ومن ثم التحويل للساحات الغربية الجديدة، وكذلك إبعاد الحواجز ومتابعة حركة الحشود بعد الصلاة، وتنظيم الدخول للسلام على الرسول، صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه، رضوان الله عليهما، من خلال ثلاثة مسارات، مخصص أحدها لكبار السن وذوي الإعاقة.

فرش السجاد

تعمل الهيئة على تهيئة المواقع للمصلين، وتكثيف جهودها من خلال فرش السجاد في المواقع المخصصة للصلاة، بينما تفرش الساحات والسطح، وتهيئ الممرات خلال قيامها بعدد من الخدمات، مثل التبخير والتطييب، وتوفير مياه زمزم المبرد، واستعداد موظفين إدارة الحشود للتنظيم والتوجيه، ومنع الصلاة بالممرات وأمام الأبواب.

وتعمل الهيئة من خلال خطتها السنوية على توفير سبل الراحة للمصلين في المسجد النبوي وساحاته والسطح بالفرش وتوفير كل الخدمات، بالإضافة إلى تشغيل جميع الإمكانات، من سلالم متحركة، وفتح الأبواب، ومنع الصلاة بالممرات وأمام الأبواب، وتوجيه المصلين إلى السطح والساحة عقب امتلاء المسجد النبوي عبر الإعلان بالشاشات أعلى الأبواب أو عبر الموظفين الموجودين بالساحات من خلال توجيههم إلى المواقع غير المزدحمة، والاستعانة بالمتطوعين والمترجمين، لتوجيه غير الناطقين باللغة العربية.

ممرات ومسارات

تتضمن الخطط الموسمية فتح ممرات ومسارات تمنع الافتراش أمام الأبواب والسلالم، والوقوف أمام المصلين، وذلك بتحديد مواقع المصليات بالساحات والسطح، وتشغيل الخدمات المخصصة لها والقريبة منها، وتوفير مياه زمزم المبردة بتلك المواقع، بالإضافة إلى تخصيص مواقع خاصة بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة داخل المسجد النبوي في أربعة اتجاهات.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق