دبي: «الخليج»
ترأس اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة في شرطة دبي، رئيس القطاع البحري، ملتقى الشركاء لمركز شرطة الموانئ، بحضور ممثلين عن الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص المختصين في مجال القطاع البحري.
وأكد ابن لاحج، أن هذا الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية الرامية لتعزيز الجهود ورفع الجاهزية في مجال تأمين القطاع البحري والمنافذ البحرية بين كافة الشركاء المختصين، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لضمان استدامة تأمين هذا القطاع الحيوي في الإمارة، بوصفه قطاعاً حيوياً واستراتيجياً، وركيزة من الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد الوطني، لارتباطه بتطوير الصناعات وعمليات النقل والدعم اللوجستي.
وأضاف «يهدف الملتقى الذي يُعقد بشكل دوري، إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الشركاء، كما يؤكد التزامنا مع الشركاء بضمان استدامة تأمين الموانئ والمنافذ البحرية لأعلى مستوى، والمساهمة في تعزيز القدرات والممكنات الداعمة لتحقيق الأهداف المرجوة».
من جانبه، أوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ،
أن الملتقى تضمن جلسة حوارية لبحث عدد من المقترحات والمشاريع التطويرية المشتركة مع الشركاء، واستعراض الخطة الاستراتيجية القادمة لمركز شرطة الموانئ، وأفضل الممارسات لتعزيز تأمين الموانئ والمنافذ البحرية مع الشركاء، والاستعانة بالنظم التقنية والتكنولوجية في عمليات التأمين، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة، وتبني برامج متقدمة لتسهيل تبادل المعلومات وضمان انسيابيتها، إلى جانب تبادل الأفكار والحلول المقترحة من كافة المشاركين، لتحسين عمليات الاستجابة.
واستعرض الرائد سيف الفلاسي، رئيس قسم الشؤون الإدارية، محاور الخطة الاستراتيجية المتعلقة بمركز شرطة الموانئ، وسبل وآليات تعزيز تأمين النقاط البحرية. تلاها بحث الشركاء التحديات ووضع الحلول التي من شأنها رفع مستوى الجاهزية في القطاع البحري.
وتوجه ابن لاحج بالشكر والتقدير إلى كافة الشركاء المختصين نظير جهودهم المبذولة لتحقيق أهداف الملتقى.
0 تعليق