أعلن المتحدث باسم جماعة "أنصار الفرقان" الإيرانية المعارضة، نصر الله بلوش، مسؤولية الجماعة عن اغتيال مسؤول في جهاز الاستخبارات بمدينة بندر لنجة بمحافظة هرمزغان، الواقعة جنوب شرقي إيران.
وقالت منصات إخبارية تابعة للجماعة إن المتحدث باسم "أنصار الفرقان" تبنى المسؤولية عن العملية الانتحارية لاغتيال قائد شرطة استخبارات مدينة بندر لنجة، النقيب مجتبى شهيدي تخت، وأحد أفراد حمايته.
ومساء السبت، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل المسؤول إثر "هجوم انتحاري"، مشيرة إلى مقتل أحد أفراد حمايته، وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأعلنت قيادة شرطة هرمزغان أن "انتحاريًا اقترب من السيارة التي تقل قائد شرطة بندر لنجة أمام مقر شرطة المدينة وفجر نفسه"، مضيفة أن "نائب استخبارات شرطة المدينة أصيب أيضًا في هذا الحادث، وحالته مستقرة".
وتأسست جماعة أنصار الفرقان عام 2013، نتيجة اندماج بين حركة "أنصار إيران" و "حزب الفرقان"، التي صنفتها إيران ضمن الجماعات "الإرهابية".
وينحدر معظم أعضاء حزب الفرقان من أقلية البلوش في إيران، وفي عام 2015، قُتل زعيم الجماعة هشام عزيزي في عملية للقوات الإيرانية جنوب محافظة سيستان وبلوشستان.
وبحسب تقارير منظمات حقوقية دولية، تعاني الأقليات العرقية في إيران من الاضطهاد والتهميش، ويشكو أبناء السنة في إيران من الاضطهاد والمضايقات من قبل النظام وأجهزته الأمنية.
0 تعليق