أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة، حرص مملكة البحرين على دعم القضايا البيئية كافة، وذلك لأهميتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما المعنية بالتنوع الحيوي.
وقال سموه بمناسبة يوم الحياة الفطرية الخليجي الذي يصادف 30 ديسمبر من كل عام، ويأتي هذا العام تحت شعار "حياة فطرية بحرية مستدامة"، إن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بوضع الضوابط وتطوير الإجراءات الرامية لتنمية الثروة السمكية وحمايتها، تجسد الرؤية الاستراتيجية لجلالته أيده الله لحفظ لأمن الغذائي، منوهاً بأهمية صوّن المرتكزات الأساسية للحفاظ على الثروات الطبيعية وتعزيز المخزون البحري، عبر تنظيم مهنة الصيد، لما لها من دور محوري في استدامة الموارد البيئية، وحماية المخزون السمكي والحد من التلوث البحري بشكل عام.
ونوّه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بأهمية شعار هذا العام، والذي يسلط الضوء على حماية البيئة البحرية من التلوث والتحديات التي تواجهها، والتشجيع على الحد من الآثار البشرية على البيئة البحرية، والألتزام بجميع المعاهدات والبرامج البيئية الاقليمية والدولية، ووضع الخطط التنموية الشاملة لحماية الحياة الفطرية، موضحاً أهمية مواصلة التكاتف الجاد بين جميع دول المنطقة، من أجل حماية البيئة بشكل عام، ودعم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء، وذلك من أجل حاضر مستدام ومستقبل يتمتع بازدهار التنوع الحيوي والحياة الفطرية.
0 تعليق