طريقة عمل المجدرة وماهي مكوناتها وفوائدها

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المجدرة هي أحد الأطباق الشعبية المشهورة في بلاد الشام مثل سوريا، لبنان، فلسطين، الأردن والعراق، والتي تتكون بشكل أساسي من مكونين هما العدس وهو المكون البروتيني الرئيسي في الطبق، ويُستخدم عادة العدس البني أو العدس الأصفر، والحبوب كالأرز أو البرغل، وهناك نوعان رئيسيان من المجدرة، مجدرة الأرز حيث يُطهى العدس مع الأرز، ومجدرة البرغل حيث يُطهى العدس مع البرغل.اضافة اعلان

 

و يُضاف إلى العدس والحبوب البصل المقلي بزيت الزيتون لتعزيز الطعم، كما يتم إضافة بعض البهارات البسيطة مثل الكمون والملح والفلفل الأسود لإضافة نكهة مميزة، وتُعتبر المجدرة وجبة غذائية متكاملة، حيث تجمع بين البروتين الموجود في العدس والكربوهيدرات الموجودة في الأرز أو البرغل، بالإضافة إلى الألياف والمعادن والفيتامينات.


وتعد من الأكلات الاقتصادية، لأن مكوناتها متوفرة ورخيصة، وأيضاً من الأكلات سهلة التحضير، ولا تتطلب الكثير من الوقت أو الجهد، يمكن التحكم في مكوناتها عن طريق إضافة أو تقليل كمية البصل المقلي أو استخدام أنواع مختلفة من البهارات، فضلا عن ذلك، فهي من الأطباق النباتية المناسبة للأشخاص النباتيين.

ماهي المجدرة


● المجدرة هي عبارة عن طبق شهير في المطبخ العربي، وخاصة في بلاد الشام والعراق، وتتكون بشكل أساسي من العدس، الأرز، والبصل المقلي، حيث يتم طهي العدس حتى ينضج، ثم إضافة الأرز إليه، ويتم تتبيل الطبق بالملح والتوابل، وبعد ذلك تزيين الوجه بكمية وفيرة من البصل المقلي المحمر، وتُعتبر وجبة غذائية مغذية وصحية، غنية بالبروتينات والألياف، وعادة ما تقدم كطبق رئيسي أو جانبي، وتتميز بمذاقها اللذيذ وسهولة تحضيرها.


● المجدرة ذات قيمة غذائية عالية، إذ تُعد مصدراً ممتازاً للبروتين النباتي، غني بالألياف والفيتامينات، ومنخفضة الدهون، ما يجعلها مناسبة للنباتيين، ويمكن تقديمها بطرق مختلفة، ففي سوريا ولبنان تُقدم مع سلطة الطحينة، في العراق قد تضاف بعض التوابل الإضافية إليها، وفي فلسطين غالبًا ما تكون أكثر بساطة.


● بالإضافة إلى ذلك، فهي وجبة غذائية متكاملة وغنية بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم، إذ تحتوي على الكربوهيدرات، التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء وظائفه الحيوية، وتساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم، البروتين الذي يساهم في بناء وتجديد الأنسجة والخلايا في الجسم، كما يساعد في إنتاج الإنزيمات والهرمونات.


● توفر أيضاً جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وهي غنية بالألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين الهضم والوقاية من الإمساك، وتساهم أيضًا في خفض مستوى الكوليسترول في الدم وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتُعد مصدراً جيداً للفيتامينات والمعادن مثل الحديد والمغنسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، بالإضافة إلى حمض الفوليك ومضادات الأكسدة الهامة.

طريقة عمل المجدرة في البيت


هناك طرق متعددة لعمل المجدرة في البيت، والتي تعتمد على تفضيلات الطعم والمكونات المتوفرة، ويمكن تحضيرها كالتالي:
- كوب عدس بني أو أصفر
- كوب أرز أو برغل
- 2 حبة بصل كبيرة
- زيت زيتون
- ماء
- ملح
- بهارات مثل كمون، فلفل أسود

طريقة التحضير الأساسية


- قومي بغسل العدس جيدًا وصفيه من الشوائب، ثم انقعيه في ماء فاتر لمدة نصف ساعة على الأقل.
- ضعي العدس في قدر على النار وأضيفي إليه كمية كافية من الماء لتغطيه، ثم اتركيه حتى يغلي، وينضج حوالي 15-20 دقيقة.
- قطعي البصل إلى شرائح رفيعة أو مكعبات صغيرة، ثم ضعي كمية وفيرة من زيت الزيتون في مقلاة على نار متوسطة.
- أضيفي البصل وقلبيه حتى يصبح لونه ذهبيًا، ثم ارفعي نصف كمية البصل المقلي وضعيها جانبًا للتزيين.
- أضيفي الأرز المنقوع مسبقاً إلى القدر مع العدس، ثم أضيفي الملح والبهارات والماء المغلي ليغطي الأرز والعدس بمقدار بوصة واحدة تقريبًا.
- اتركي المزيج يغلي على نار عالية لبضع دقائق ثم خففي النار إلى هادئة، وغطي القدر واتركيه حتى ينضج الأرز تمامًا ويتشرب الماء.
- اسكبي المجدرة في طبق التقديم وزينيها بباقي البصل المقلي، ويمكن تقديمها مع اللبن أو سلطة الخضار.
- من الممكن إستبدال الأرز بالبرغل بنفس الكمية، عن طريق غسل البرغل وتصفيته جيدًا قبل إضافته إلى العدس.

فوائد المجدرة


- المجدرة مصدر غني بالبروتين النباتي، وهو ضروري لبناء وتجديد الأنسجة والخلايا في الجسم، كما يساعد في إنتاج الإنزيمات والهرمونات ودعم وظائف المناعة.
- توفر المجدرة جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للنباتيين.
- تمد الجسم بالكربوهيدرات المعقدة التي تمنحه الطاقة المستدامة، وهي مصدر مثالي للحديد، الذي يساعد في نقل الأكسجين في الدم والوقاية من فقر الدم، كما يساهم في تعزيز وظائف المناعة.
- تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، التي تساعد على تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك، وتُساهم أيضًا في خفض مستوى الكوليسترول الجيد وتنظيم مستوى السكر في الدم.
- تحتوي على معادن مهمة مثل المغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، والتي تساهم في تحسين وظائف الأعصاب والعضلات والعظام.
- المجدرة مصدر جيد لحمض الفوليك وهو ضروري لنمو الخلايا وتطورها، خاصة خلال فترة الحمل.
- تلعب دوراً فعالاً في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة والوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، بفضل محتواها العالي من مضادات الأكسدة.
- تُعتبر المجدرة من الأطباق سهلة الهضم، مما يجعلها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
- يمكن أن تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم، خاصة عند استخدام البرغل أو الأرز البني بدلًا من الأرز الأبيض.
- تساعد الألياف الموجودة في المجدرة في خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

أهمية تناول المجدرة


- المجدرة بمثابة وجبة غذائية متكاملة تجمع بين العديد من الفوائد الصحية والقيمة الغذائية العالية، بالإضافة إلى سهولة تحضيرها وتكلفتها المنخفضة.
- تُعد مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي عالي الجودة، وتوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم.
- تمد الجسم بكمية جيدة من الكربوهيدرات التي تعطيه الطاقة، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تحسن الهضم وتساعد في تنظيم مستويات السكر والكوليسترول في الدم.
- تحتوي على معادن هامة كالحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، وفيتامينات أساسية كحمض الفوليك وفيتامينات ب، ومضادات الأكسدة.
- تساعد في خفض ضغط الدم والكوليسترول، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- تُعتبر مصدرًا جيدًا للحديد، وهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- تُعد المجدرة من الأطباق السهلة والسريعة التحضير، ولا تتطلب الكثير من المكونات أو الوقت، إذ تعتمد على مكونات متوفرة ورخيصة، ما يجعلها خيارًا اقتصاديًا ومناسبًا للجميع.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق