كشف الدكتور حسين عبدالبصير، الخبير الآثري، عن كيفية احتفال المصريون القدماء بالعام الجديد، مؤكدًا أنها كانت تعكس مدى روحهم العميقة في تفاعلهم مع الطبيعة والكون من حولهم.
وقال خلال مداخلة بقناة "النيل للأخبار"، إن الهدف من ذلك كان تجديد الحياة على المستوى الديني والروحي، وكانت الاحتفالات وثيقة بدورة الشمس وفيضان نهر النيل وكان له تأثير على شكل الحياة في مصر القديمة.
وتابع: "كانت بداية السنة الجديدة في مصر القديمة كتوقيت مختلف عما هو جاري الآن حيث كان يوافق شهر توت وهو سبتمبر، وكان يعتبر أول شهر في التقويم الشمسي، والذي كان مرتبط بفيضان نهر النيل في تحقيق الخصوبة ووفرة المحاصيل الزراعية".
وواصل: "كانت طقوس الاحتفالات قديما عبارة عن خروج تماثيل الآلهة من المعابد وتعريضها للشمس كانت تعتبر لتجديد طاقة الآلهة مما يضمن استمرارية الحياة لهم ومساعدتهم في زيادة طاقتهم".
واستطرد: "كان يتم إخراج تمثال آله آمون لتجديد القوة الروحية لتلك المعبودات، وكانت الاحتفالات بها طقوس خاصة حيث كان عادة يتم بالقرب من أهرامات الجيزة، وتقدم الهدايا ويكتبوا على تلك الهدايا أمنيات للشخص المقدم له الهدايا".
0 تعليق