تحدث رئيس مركز القدس للدراسات، الدكتور أحمد رفيق عوض، عن التصعيد الأخير بين القوات الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، وتداعياتها على الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة، قائلًا "ما يجري في سوريا الآن مخيف للغاية وينذر بكثير من المخاطر".

وقال في مداخله عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، إن تركيا ترغب في القضاء على الجماعات الكردية التي تطالب بالانفصال والاستقلال وإقامة دولة بين سوريا وتركيا، والتي تؤدي إلى إثارة أكراد داخل تركيا ولهذا السبب تريد تركيا أن تقضي على تلك الجماعات، خاصة قوات قسد المدعومة من تركيا التي تسيطر الآن على ثلث مساحة سوريا على رأسهم لواء الحسكة وهو هام للغاية في ثروات ومدن مما يؤثر على السياسات التركية.

وأكد أن الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان حاولت التوصل إلى اتفاقات مدنية مع الأكراد في شرق تركيا، لكن ما يقلق تركيا هو قوات قسد وحزب العمال الكردستاني، وهذين الحزبين يرغبان في الاستقلال عن دولة تركيا ويحاولان إثارة القلاقل داخل تركيا من خلال الأوساط الكردية فيها.

وتابع أن تركيا قلقة جدا أيضا من قوات قسد التي ترغب في السيطرة على ثلث سوريا الشرق الشمالي، ما يمثل بالنسبة لسوريا ضربة قوية.