قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إن الدولة تلعب دورًا محوريًا في مواجهة الشائعات والأخبار المضللة، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات والسياسات التي تهدف إلى حماية المجتمع وتعزيز الثقة في مؤسساتها، حيث يجب أن تكون هناك استراتيجية واضحة وشاملة لمكافحة الشائعات، تشمل تعزيز الشفافية ورفع مستوى التوعية لدى المواطنين حول كيفية التعرف على الأخبار الكاذبة.
دور الإعلام في مواجهة الشائعات
وتابعت الشوباشي، كما ينبغي أن يكون هناك تسريع في نشر الحقائق والمعلومات الدقيقة في الوقت المناسب عبر جميع القنوات الإعلامية الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي، فالسرعة في التصدي للشائعات تقلل من تأثيرها وتحد من انتشارها.
وأكدت أن الإعلام هوالقوة الأولى والأهم لمحاربة الشائعات وفي تفنيدها، لأنه في الغالب يساند موقف الدولة الذي يقوم بتوضيح كافة الحقائق، مشيرة إلى أن الإعلام أيضًا مسؤول عن تعزيز وعي الجمهور بأساليب الشائعات وأهدافها، من خلال برامج توعوية وتقارير تحليلية توضح كيفية التعرف على الأخبار المفبركة والتمييز بينها وبين الحقائق.
الشائعات أداة في حرب الإخوان النفسية
من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن الشائعات التي تطلقها عناصر جماعة الإخوان ضد مصر تعد أداة أساسية في حربهم النفسية والإعلامية التي تستهدف زعزعة الاستقرار وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وهذه الشائعات ليست عشوائية، بل تأتي ضمن خطة مدروسة تهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة القلق والخوف بين المواطنين، وتسعى الجماعة من خلال هذه الأكاذيب إلى استغلال أي ظرف داخلي، سواء كان اقتصاديًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا، وتحويله إلى مادة لتأجيج الغضب الشعبي.
وأكد أن الشائعات غالبًا ما تستهدف الأزمات الاقتصادية، ارتفاع الأسعار، أو قرارات الحكومة، والهدف الرئيسي من ذلك هو خلق حالة من الفوضى الذهنية وتشويه صورة القيادة السياسية أمام الشعب، كما تركز هذه الشائعات على المؤسسات الوطنية، بهدف النيل من مصداقيتها ودورها الحيوي في حماية أمن الوطن واستقراره.
0 تعليق