داخل قاعة محكمة الأسرة بالجيزة، وقفت سيدة أربعينية تدعى «ولاء. خ»، أمام القاضي وهي منهارة من البكاء، لتحكي تفاصيل زيجتها التي جعلتها تقضي وقتها داخل أروقة المحكمة، وفتحولت قصة الحب التي استغرقت منذ سنوات لدعوى وسط سجلات المحكمة، ورددت كلمات تملؤها المرارة: « بعد قصة حب استمرت لمدة 5 سنوات ثم كتب النصيب لنا وتزوجنا وانجبت طفلة كانت من أصحاب الاحتياجات الخاصة وبعد مرور عامان رزقت بطفل وبعدها قررنا بعدم الخلفة مرة تانيه،وظلت الامور تسير بشكل طبيعي لعدة سنوات إلى أن ودبت المشاكل طريق حياتنا الزوجية، عندما بدأ زوجي يتعاطي مواد مخدرة ويعود متأخر إلى البيت وبعدها تغيرت تصرفاته وبدأت يلمس جسم أبنته التي تبلغ من العمر 17 عامً، ولكن كنت بقول دي والدها عمره ما يكون في نتيه حاجة وحشه قولت أكيد بيتهيق ليا، ولكن في أحدي الليالي لقيته متواجد داخل غرفة بنتي بدأتى ارقبه لقيته بيعدل هدومه من وقتها وبدأ الشك يدب في قلبي وفضلت اراقبه عندما يدخل غرفة بنتي»،
تسكمل صاحبة الدعوة :"بأنها مكنتش عارفه اتصرف ولكن قررت بانني اشوفه بيعمل أيه داخل غرفة بنتي، لحد لما شوفته في أحد المرات وهو راجع من برة، ولكنه كان غير متزن،ولقيته دخل غرفة ابنته وبعدها لقيته يعتدي على أبنته وقتها فضلت اصرخ لقيته ترك الشقة وعاد في اليوم التاني بيقولي انه هيتهم أبني بأنه اعتدي علي بنته ويبعد التهمة عنه» فوفتها توجهت لمحكمة الأسرة وأقامت ضده دعوى خلع.
بصوت يغلب عليه البكاء،:« وقتها مكنش عارفه اتصرف اعمل ايه واروح لمين لكن تفاجئت بأنه ذهب فعلبا إلى ديوان القسم واتهم ابنه بانه اعتدي على شقيقته جنسياً، ولكن الحقيقة غير كدا لاني شوف جوزي وهو بيعتدي علي بنتي ولذلك قررت الانفصال عنه من اجل الحفاظ على أبنتي»
وأضافت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، :"زوجي مبيخفش من ربنا لما زنا مع بنته واتهم أبنه بأنه هو اللي زنا معاها وراح عمل محضر ليه في قسم الشرطة وحاول اثبات انه هو صاحب الجريمة ولذلك رفعت دعوى خلع ضده، فلا أستطيع أن أخذ حق بنتي ولكنى أثبت براءة ابني الصغير في التهمه.
0 تعليق