«راحوا الحبايب».. محطات فى حياة الفنان الراحل أحمد عدوية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الأحد 29/ديسمبر/2024 - 11:36 م 12/29/2024 11:36:23 PM

عدوية
عدوية

فقد الوسط الفني والغنائي النجم أحمد عدوية، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز المطربين في مصر على مستوى الغناء الشعبي، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

ويُعتبر النجم أحمد عدوية أحد رموز الغناء الشعبي في السبعينيات، وساهم بشكل كبير في تطوير الموسيقى الشعبية في مصر من خلال أغنياته التي تضمنت كلمات جديدة ومختلفة على الجمهور المصري في ذلك الوقت.

يرصد "الدستور" في التقرير التالي أهم محطات أحمد عدوية الفنية:

بدأ الغناء عام 1969 في شارع محمد علي، وتحديدًا داخل مقهى يُسمى "الآلاتية". كانت بداية تعارفه بالجمهور من خلال الأفراح الشعبية والحفلات الخاصة. كانت للمطربة شريفة فاضل الفضل في دخوله عالم الفن، عندما غنَّى في عيد زواجها بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة عام 1972. عمل بعد هذا الحفل في كازينو الأريزونا. بدأت شهرته تتوسع وكون قاعدة جماهيرية دفعته لتسجيل عدد من الأغنيات مع شركة "صوت الحب". انتشر اسم أحمد عدوية في سوق الغناء المصري، وأصبح وقتها حديث الجمهور، مما دفع عددًا من منتجي السينما للاستعانة به للمشاركة في الأعمال سواء على مستوى الغناء أو التمثيل. أولى أعماله التمثيلية كانت في عام 1974 من خلال فيلمي "لعنة امرأة" و"الفاتنة والصعلوك"، وشارك فيهما كمطرب. دخل عالم التمثيل في عام 1979 من خلال فيلم "خدعتني"، وظهر خلال أحداثه بشخصية برادس القهوجي. تزوج عام 1976 وله ابنة وابن هو المطرب محمد عدوية. من أشهر أعماله الغنائية: "سيب وأنا أسيب، بنت السلطان، زحمة يا دنيا زحمة، السح الدح أمبو، سلامتها أم حسن، حبة فوق، كله على كله، كركشنجي، راحوا الحبايب". تعرض لحادث مثير للجدل في بداية التسعينيات كاد ينهي حياته، وتسبب في إصابته بالشلل لفترة طويلة، وابتعد عن الأضواء تمامًا إلى أن استعاد عافيته وبدأ يعود للجمهور تدريجيًا. آخر أعماله كانت أغنية "على وضعنا" التي قدمها مع نجله محمد عدوية والنجم محمد رمضان.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق