عمان- بعد منافسة ثنائية على الصدارة، أحكم فريق الحسين إربد قبضته على صدارة مرحلة الذهاب من دوري المحترفين لكرة القدم لموسم 2024-2025، بعد أن سجل أرقاما مماثلة للموسم الماضي، والتي توج بها بلقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه.
واتسمت مرحلة الذهاب بطول المدة الزمنية، حيث تميزت بكثرة التأجيلات والتوقفات، حيث انطلقت أول مباراة في 8 من شهر آب (أغسطس) الماضي، فيما أقيمت آخر مباراة أول من أمس في 29 من الشهر الحالي، وكانت مؤجلة عن الجولة العاشرة.
وتستعرض "الغد" في سياق التقرير التالي، أهم الأرقام والمشاهد لمرحلة الذهاب من دوري المحترفين لنسخته الـ77، والتي شهدت حضورا جماهيريا متواضعا من قبل جماهير فرق جميع الدوري، فيما تم تسجيل 189 هدفا في 66 مباراة بمعدل 2.8 هدف في كل مباراة.
الحسين في الصدارة
لم يواجه فريق الحسين إربد أي مشاكل في المرحلة الأولى من زمن الدوري، رغم التغيير الفني الذي طرأ على الفريق بعد الجولة الرابعة، إلا أن العناصر المميزة في الفريق الأساسيين والبدلاء، ساهموا في تسجيل نتيجة الفوز بجميع المباريات إلا في الجولة الثانية أمام الصريح متعادلا بهدف لمثله.
ونجح الحسين في التربع على القمة بعد الاستقرار على الأسماء، والتشكيلة في معظم مباريات البطولة والتي نجحت بفرض حضورها بالفوز وتسجيل النتائج المميزة، إلى جانب وجود اللاعب البديل الجاهز، والقادر على القيام بدوره على أكمل وجه حال إتاحة الفرصة له.
وبرز من الفريق حارس المرمى يزيد أبو ليلى، الذي حافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات، وعدم استقباله أكثر من هدف في بقية المباريات 6، إلى جانب صلابة دفاعه وتميزهم في غالبية المباريات ومنهم أدهم القرشي وعبد الله نصيب "ديارا" وسعد الروسان، فيما كان للوافد الجديد يوسف أبو جلبوش "صيصا" دورا كبيرا في تسجيل وصناعة الأهداف بعدة مباريات، وبروز لاعب الوسط النيجيري للموسم الثاني على التوالي عبد الجليل أجاغون، وكل من محمود مرضي ومجدي عطار وغيرهم.
وفاجأ الوحدات الجميع خلال مرحلة الذهاب، رغم مغادرة أكثر من لاعب مهم بعد نهاية الموسم الماضي، وغياب الصفقات المؤثرة والقوية، وعدم نجاح لاعبيه الأجانب باستثناء السنغالي أوسينو سيزار، الذي تخلى عنهم بعد نهاية المرحلة، لينجح الفريق بقيادة رأفت علي في إنهاء الجزء الأول من الموسم بالمركز الثاني، وسط نتائج وأرقام مميزة جعلته المنافس الوحيد للحسين على اللقب.
وقدم "البيكاسو" وجوه جديدة للكرة المحلية لم يسبق لها الظهور والتألق في دوري المحترفين، ومن أبرزهم اللاعب العائد من الإصابة مهند سمرين، والمهاجم الشاب إبراهيم صبرة، وإعادة المهاجم بهاء فيصل لحسه التهديفي، وتطور مستوى لاعبين عدة ومنهم يوسف أبو الجزر الذي لعب أكثر في مركز وقدم عروضا قوية.
وتسبب غياب الاستقرار الفني في تدهور نتائج فريق الفيصلي وابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري بنسبة كبيرة بصورة مبكرة، بعد أن تعثر في 8 مباريات (7 تعادلات وخسارة وحيدة)، والفوز في 3 مباريات فقط، مع تحسن نتائج الفريق في الآونة الأخيرة بعد قدوم المدرب جمال أبو عابد، المتوج معهم بلقب الدوري في العام 2022، لتتسبب النتائج الجيدة مؤخرا في إعادة الأمل للجماهير من أجل مواصلة العروض القوية للمنافسة على بطولة الكأس، والخروج ببطولة في الموسم الحالي.
وبدأ الرمثا والأهلي الموسم بصورة جيدة، سرعان ما تراجعا في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب، ليحتلا المركزين الثالث والرابع على التوالي، دون غض النظر عن الفكر التدريبي الجيد من قبل المدربين وسيم البزور وبيبرت كغدو، والأخير نجح بصناعة فريق كان منافسا على الثبات في الموسم الماضي مع الأهلي، وجعله في المربع الذهبي بعد النصف الأول من الموسم.
النتائج تكشف ملامح الهابطين
ويشهد الموسم الحالي من دوري المحترفين لكرة القدم، تنافسا كبيرا على البقاء بين الكبار للموسم المقبل، نظرا لارتفاع عدد الفرق الهابطة لدوري الدرجة الأولى إلى 4 فرق، وخوض الموسم المقبل بتواجد 10 فرق بدلا من 12 للمرة الأولى منذ الموسم 2008-2009.
وعكست مستويات مرحلة الذهاب ملامح الفرق التي تقترب من مغادرة دوري المحترفين والتوجه لـ"الأولى"، بعد أن جمعت عددا متواضعا من النقاط، إلى جانب عدم تقديم مستويات فنية ثابتة أو متطورة، ما يصعب من مهمتها بمنافسة الفرق التي تتواجد بالمناطق الآمنة في مرحلة الإياب.
وتقترب فرق شباب العقبة، معان، الصريح ومغير السرحان من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، نظرا لتواضع مستواهم وجمعهم عدد قليل من النقاط، مع منافسة متوقعة لهم من قبل فرق الجزيرة، شباب الأردن والسلط في حال حدوث تغييرات على الفرق بالمرحلة المقبلة.
تقلبات عديدة بين المدربين
ولم تخل مرحلة الذهاب من الإقالات والاستقالات على صعيد المدربين، بعد أي إخفاق متكرر لأي مدرب لأكثر من جولة، ليصبح الضحية أمام الجماهير وإدارات الأندية، والتي تستعجل بتغيير مديرها الفني وجهازه المعاون في معظم الأحيان من أجل تحسن المستوى الفني للفريق.
وشهدت مرحلة الذهاب حضور 19 مدربا للفرق، وذلك من خلال تغيير 6 فرق لمدربيها بين الفترة والأخرى، والبداية من المتصدر الحسين إربد، الذي بدأ الموسم مع البرتغالي تياجو موتينيو، قبل أن تتم إقالته والاستعانة بمواطنه جواو موتا، والذي خاض تجربة سابقة مع الحسين في الموسم الماضي.
وحضر مع فريق الفيصلي 4 مدربين خلال مرحلة الذهاب، من خلال البدء بالمدرب أحمد هايل، مرورا بالمدرب المؤقت مؤيد أبو كشك، والاستعانة بالمدرب السوري رأفت محمد، وإنهاء مرحلة الذهاب مع المدرب القديم الجديد جمال أبو عابد.
وبدأ السلط موسمه مع المدرب ديان صالح، قبل أن يحضر من بعده المدرب هيثم الشبول، واستعان الصريح بالمدرب أسامة قاسم بدلا من ماهر العجلوني، الذي استمر مع الجهاز الفني كمساعد، فيما بدأ شباب الأردن موسمه مع محمود شلباية، وحضر بعده رائد عساف لقيادة "أسود غمدان"، ليتوجه شلباية ويقود الجزيرة خلفا للمدرب عثمان الحسنات.
واسمترت 6 فرق على المدربين أنفسهم من بداية الموسم حتى نهاية مرحلة الذهاب، ممثلة بالمدرب رأفت علي مع الوحدات، وبيبرت كغدو مع الأهلي، وخالد الدبوبي مع مغير السرحان، ورائد الداود مع شباب العقبة، فيما أعلن نادي الرمثا عقب نهاية مرحلة الذهاب عن فسخ عقد المدرب وسيم البزور بالتراضي، دون أن يكشف النادي عن هوية الجهاز الفني الجديد حتى اللحظة، والأمر ذاته انطبق على مدرب معان أمين فيليب، الذي أعلن فك ارتباطه بالنادي مؤخرا.
حضور جماهيري متواضع
تصدرت مباراة الحسين إربد والوحدات ضمن الجولة التاسعة من بطولة الدوري عدد الحضور الجماهيري الأكبر لمباريات مرحلة الذهاب، إذ حضر المواجهة 6350 مشجعا، للمواجهة التي أقيمت على ستاد الحسن الدولي، والتي سجل بها الحسين الفوز بثلاثة أهداف لهدف.
وتعد مباراة الديربي بين الوحدات والفيصلي ثاني أكثر المواجهات متابعة من قبل الجماهير بحضور 6058 مشجعا، مقابل حضور 4450 مشجعا في لقاء الرمثا والحسين إربد كثالث أكثر مباراة متابعة جماهيريا، وحل في المركز الرابع لقاء الحسين إربد والفيصلي بحضور 3433 مشجعا فقط.
وشهدت مرحلة الذهاب حضورا جماهيريا متواضعا بشكل عام، إذ بلغ عدد الحضور 40 ألف مشجع تقريبا في 66 مباراة.
السماعيل الأكثر تحكيما
تصدر الحكم الدولي مروان السماعيل حكام دوري المحترفين لمرحلة الذهاب، بعد أن قاد 10 مباريات خلال البطولة، متقدما عن بقية الحكام الذين أشرفوا على مباريات الدوري للموسم الحالي.
ويحل في المرتبة الثانية من حيث عدد المباريات الحكمان محمد عرفة ومحمود السوالمة، واللذان أشرفا على 9 مباريات لكل منهما، و8 مباريات للحكم أدهم مخادمة، و6 مباريات للحكم عمر المعاني، و5 مباريات لكل من محمد مفيد وأحمد يعقوب، والحكام إبراهيم سمارة، أحمد فيصل، أحمد الخوالدة، قيس غوانمة وصدام عمارة لكل واحد منهم مبارتان، ومباراة واحدة لكل من محمود الصبيح وموسى اللحام.
وحضر التحكيم الأجنبي مرتين خلال الموسم الحالي، من خلال قيادة الحكم التونسي صادق السالمي مواجهة الحسين إربد والفيصلي ضمن الجولة السابعة، فيما أدار الحكم العُماني قاسم الحاتمي لقاء الحسين إربد والوحدات ضمن الجولة التاسعة.
وقاد الحكم أدهم مخادمة مباراتين خلال الجولة الرابعة، بإدارته لمباراة شباب العقبة ومعان، والسلط والوحدات، الأمر نفسه انطبق على الحكم مروان السماعيل الذي قاد مباراتين بالجولة العاشرة، بإدارته لمباراة الأهلي والرمثا، والوحدات والجزيرة.
وشهدت مرحلة الذهاب العديد من الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، والتي أغضبت الأندية والجماهير في مباريات كثيرة، إلا أن تقييم مستوى التحكيم بحسب النقاد الرياضيين كان متوسطا، مع الأمنيات بتحسين المستوى وتقليل الأخطاء التحكيمية قدر المستطاع، في ظل عدم قدرة الاتحاد على الاستعانة بتقنية الفيديو.
البطاقات الملونة
وشهدت مرحلة الذهاب حصول الفرق المشاركة مجتمعة على 266 بطاقة صفراء، حيث يتصدر الأهلي فرق الدوري من حيث تلقي الإنذارات بواقع 32 بطاقة، فيما يعد فريق الوحدات الأقل بتلقي الإنذارات بواقع 14 بطاقة صفراء فقط.
وتم توجيه 10 بطاقات حمراء بوجه اللاعبين خلال مرحلة الذهاب، وذلك لكل من يزن دهشان (الأهلي)، هايل الذيابات (الرمثا)، علي المصري (معان)، محمد كحلان وحسام أبو الذهب (الفيصلي)، خالد عصام (شباب الأردن)، خالد صياحين (الجزيرة)، أحمد عبيدات "مرتين" وقصي نمر (الصريح).
أرقام وإحصائيات
- سجل لاعب الفيصلي عمر هاني أسرع أهداف مرحلة الذهاب، والذي جاء في الجولة الثانية من دوري المحترفين في مرمى السلط، وذلك بعد مرور 47 ثانية على صافرة اللقاء.
- تعد الجولة الحادية عشرة الأكثر تسجيلا للأهداف بواقع 26 هدفا، فيما كانت الجولة السابعة الأقل تسجيلا بـ10 أهداف فقط.
- سجل فريق الجزيرة الفوز الأكبر في مرحلة الذهاب، والذي جاء على شباب العقبة بستة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة.
- أهدر 3 لاعبين ركلات جزاء خلال مرحلة الذهاب، بداية من المهاجم الفلسطيني السابق بصفوف الفيصلي تامر صيام أمام السلط بالجولة الثانية، ومهاجم فريق السلط محمد عبد المطلب "بوجبا" أمام شباب العقبة بالجولة الخامسة، ولاعب الحسين إربد يوسف أبو جلبوش "صيصا" أمام الأهلي بالجولة الثامنة.
- يعد فريقا الحسين إربد والوحدات الوحيدين من بين فرق الدوري، اللذان سجلا في جميع المباريات خلال مرحلة الذهاب، علما بأن الوحدات الأقوى هجوما بتسجيله 25 هدفا، فيما يعد معان الأضعف هجوما بتسجيله 10 أهداف فقط.
- يعد فريق الفيصلي الأكثر تعادلا بواقع 7 مباريات، فيما تلقى شباب العقبة الهزيمة في 9 مناسبات كأكثر الفرق خسارة، وفاز الحسين في 10 مباريات كأكثر الفرق تحقيقا للفوز.
- تلقى فريق شباب العقبة 30 هدفا كأضعف خطوط الدفاع بمرحلة الذهاب، فيما تم تسجيل 6 أهداف فقط بمرمى الحسين إربد كأقوى خط دفاعي.
- سجل لاعب فريق الأهلي يزن دهشان الهدف رقم 100 بدوري المحترفين، في شباك فريق شباب العقبة، ضمن الجولة السابعة من البطولة.
- حضر 4 لاعبين مع فريقين خلال مرحلة الذهاب من دوري المحترفين، حيث بدأ اللاعب عامر جاموس مشواره مع الجزيرة، قبل أن ينتقل للوحدات بعد انقضاء الجولة الثالثة من المسابقة، الأمر ذاته ينطبق على اللاعب خالد الدردور الذي لعب مع الجزيرة في أول جولتين، قبل انتقاله لصفوف الرمثا، وأيضا اللاعب محمد الجوهري الذي بدأ مشواره مع مغير السرحان، وانتقل لشباب العقبة بالمرحلة نفسها، واللاعب محمد الحسنات وانتقاله من شباب العقبة إلى الجزيرة.
- استحق المدير الفني لفريق الوحدات رأفت علي مدرب مرحلة الذهاب، بعد استقرار فريقه بالمركز الثاني، إلى جانب دخوله بطولة الدوري بتعاقدات بسيطة، واعتماده على مزيج بين عناصر شابة ولاعبين غابوا عن الملاعب لفترة طويلة، ونافسه عليها مدرب الحسين إربد جواو موتا الذي سجل الفوز في جميع مباريات الدوري منذ حضوره بعد الجولة الرابعة.
- شهدت مرحلة الذهاب من دوري المحترفين تسجيل 189 هدفا، إذ تم تسجيل 79 هدفا خلال الشوط الأول، مقابل تسجيل 86 هدفا في الشوط الثاني، وسجل اللاعبون المحليون 156 هدفا، مقابل 29 هدفا عبر اللاعبين الأجانب، و4 أهداف عكسية.
- أقيمت المباريات على 6 ملاعب مختلفة، وهي ستاد البترا (14 مباراة)، ستاد الأمير محمد (13 مباراة)، ستاد عمان الدولي (13 مباراة)، ستاد الحسن الدولي (11 مباراة)، ملعب السلط (9 مباريات)، ملعب تطوير العقبة (6 مباريات).
- حافظ 9 لاعبين من 8 فرق مختلفة على مكانهم الأساسي خلال مرحلة الذهاب، والمشاركة في جميع المباريات، وبعدم تبديلهم على الإطلاق، وهم: يزيد أبو ليلى (الحسين إربد)، فراس شلباية ومحمود شوكت (الوحدات)، مالك شلبية (الرمثا)، حسام أبو سعدة (الأهلي)، نور الدين بني عطية (الفيصلي)، محمد زريقات (السلط)، رشيد رفيد (شباب الأردن)، وليد عصام (معان).
- قام فريق شباب الأردن بخطوة مفاجئة خلال مرحلة الذهاب، من خلال ضم "اليوتيوبر" علي موسى والملقب بـ "أبو سروال"، بتسجيله كلاعب ضمن صفوف الفريق، ضمن خطوة تسويقية للنادي بحثا عن زيادة شعبية الفريق محليا وخارجيا، دون أن يشارك في أي مباراة سواء كأساسي أو بديل.
صدارة الهدافين
واصل لاعب الصريح محمد العكش صدارة الهدافين برصيد 9 أهداف، ويحتل المركز الثاني لاعب الوحدات مهند سمرين برصيد 8 أهداف، وبرصيد 5 أهداف يوسف أبو جلبوش "صيصا" (الحسين)، إبراهيم صبرة (الوحدات)، علي العزايزة (الرمثا)، ومحمد عبد المطلب "بوجبا" (السلط)، وأحمد الحراحشة (مغير السرحان)، فيما أحرز 4 أهداف كل من أحمد العرسان وسيمون ديديو (الفيصلي)، حمزة الدردور (الرمثا)، حسام أبو سعدة وأنس أبو طعيمة (الأهلي)، وفرج عيد (شباب العقبة)، وبرصيد 3 أهداف كل من أوسينو سيزار وبهاء فيصل (الوحدات)، خالد عصام، عبد المالك مفتاحي وثائر الديرباني (شباب الأردن)، عمر هاني (الفيصلي)، عدي القرا (الجزيرة)، محمد هشام (شباب العقبة).
وسجل هدفين كل من ويلدسون دي ميلو (الأهلي)، جاكويس تيموبيلي، محمود مرضي، عارف الحاج وعبد الله العطار (الحسين)، عامر جاموس وفراس شلباية (الوحدات)، أمادو موتاري (الفيصلي)، حمزة النعيم (شباب الأردن)، محمد زريقات (السلط)، محمد النوافلة، سليمان أبو زمع وكودا مويابا (معان)، غيث المدادحة، دييجو كالديرون، حمزة الصيفي وأحمد أبو شعيرة (الجزيرة)، أحمد بشير (مغير السرحان)، أمادو ساني (شباب العقبة).اضافة اعلان
0 تعليق