دبي: «الخليج»
يتسبب تغير المناخ في زيادة مخاطر الحرائق بالشرق الأوسط، وتعدّ التكنولوجيا والابتكار ضروريين للتكيف مع هذه التحديات، حيث سيكون هذا التحدي محوراً رئيسياً لمؤتمر مكافحة الحرائق والإنقاذ في إنترسك 2025، إذ سيناقش نخبة من أبرز خبراء الحماية من الحرائق كيف تؤدي درجات الحرارة المرتفعة وندرة المياه والظروف الجوية الشديدة إلى توليد تهديدات جديدة للمناطق الحضرية والصناعية.
وتشير آخر التوقعات إلى حدوث ارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال أيام فصل الصيف، وبحلول عام 2050 من المتوقع أن تشهد الإمارات ما بين 133 و144 يوماً من أيام الحر الشديد سنوياً، في حين ستواجه السعودية ما بين 108 و124 يوماً وفقًا لأبرز السيناريوهات المناخية المتوقعة، وتفرض هذه الأنماط ضغوطاً كبيرة على عمليات مكافحة الحرائق وتزيد من خطر اندلاع حرائق الغابات.
وسيتناول المؤتمر التطورات والاستراتيجيات التي تشكل مستقبل الحماية من الحرائق، وستناقش الجلسات الرئيسية دور تقنيات التنبؤ بنشوب الحرائق وكيفية الوقاية، وتحديات ندرة المياه للعمليات، والامتثال لكود المباني القائمة في أبوظبي.
0 تعليق