أكد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التحركات الدبلوماسية العربية خلال العام 2024، مشيرًا إلى أن التحركات المصرية كانت بارزة، خاصة بعد هجوم 7 أكتوبر الأخير، الذي كان له تداعيات إقليمية ودولية كبيرة.
وقال “عبد الفتاح” خلال مداخلة لبرنامج " من مصر" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت الدولة الرئيسية التي رعت أول هدنة في نوفمبر 2023، التي أسفرت عن الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزي.
كما أوضح أن مصر تصدت لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، سواء من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، أو حتى خارج القطاع، من خلال تقديم آلية جديدة لتسليم المساعدات الإنسانية، التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الأمن 1720.
وأشار إلى أن مصر سعت أيضًا، إلى مواجهة محاولات إسرائيل للسيطرة على محور فلادلفيا وتقسيم غزة إلى ثلاث مناطق، مؤكدًا أن مصر تصدت لهذه الخطط بحزم.
وأضاف أن مصر كانت أيضًا جزءًا من القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية بشأن جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وهو موقف يعكس التزام مصر القوي بالقضايا الفلسطينية والعربية في المحافل الدولية.
وتابع: "مصر قدمت أيضًا مرافعة كبيرة أمام محكمة العدل الدولية في 2022 حول شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وأشاد الجميع بالمرافعات القانونية التي قدمتها مصر، وكان لها دور كبير في تعزيز المواقف العربية في الأمم المتحدة."
0 تعليق