بهدف استخدام الذكاء الاصطناعي المدعوم لتسريع وتحفيز القرارات
حددت المملكة هدفًا طموحًا يتمثل في الاستفادة من 90% من النفايات بحلول عام 2040
رحب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) د. منير الدسوقي، بانضمام المملكة إلى مجموعة مراقبة كوكب الأرض، التي تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي المدعوم من المستخدم لتحفيز القرارات وتسريع العمل في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية العالمية. كما أشاد بتأسيس تحالف عالمي للعلوم والسياسات من أجل الأرض، الذي يوفر إطارًا واعدًا لتحقيق العمل الفعّال والمستنير لمواجهة القضايا البيئية.
بهدف تحويل 30% من الأراضي إلى محميات طبيعية وزراعة 10 مليارات شجرة
وتحدث الدسوقي في يوم العلوم والتقنية والابتكار بعنوان "استعادة كوكبنا"، الذي كان جزءًا من مؤتمر الأطراف الـ16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حول أهمية تمكين العلوم والتقنية في معالجة قضايا مثل التصحر وتدهور الأراضي. وأوضح أن التحالف يركز على معالجة التحديات البيئية الناجمة عن تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، كما يسعى إلى تحسين الوصول إلى العلوم والبيانات لدعم اتخاذ القرارات المناسبة.
وأشار الدسوقي إلى دور المملكة في إطلاق المبادرات البيئية، مثل "السعودية الخضراء" التي تهدف إلى تحويل 30% من الأراضي إلى محميات طبيعية وزراعة 10 مليارات شجرة، إلى جانب "مبادرة الشرق الأوسط الخضراء" التي تستهدف زراعة 40 مليار شجرة. كما أكد أن هذه الجهود ستساهم في مواجهة التصحر وحماية النظم البيئية.
وأوضح أن المملكة حددت هدفًا طموحًا يتمثل في الاستفادة من 90% من النفايات بحلول عام 2040، ما يساعد على تقليل التدهور البيئي. كما استعرض العديد من المبادرات البيئية التي تشمل معالجة المياه المالحة، احتجاز ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الكتلة الحيوية المستدامة.
وأضاف الدسوقي أن المملكة أنشأت مراكز بحثية مثل "المركز الوطني للبحث والتطوير للزراعة المستدامة" و"مركز التميز للأمن الغذائي المستدام" لدعم البحث في تحسين الإنتاجية الزراعية والمائية.
واختتم بالحديث عن الجوائز التي حصلت عليها المملكة تقديرًا لمساهمتها في مكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية، مثل الجائزة الذهبية في جوائز ستيفي للاستدامة لعام 2024، والعديد من الجوائز في إكسبو الدوحة 2023 للبستنة.
0 تعليق