أعلنت الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) إطلاق وحدة عمليات جديدة تغطي اليونان وقبرص، في خطوة تهدف إلى تعزيز عمليات التدخل إدارة الهجرة ومراقبة حدود دول التكتل الأوروبي.
وحدة عمليات جديدة لمراقبة الحدود وإدارة الهجرة في اليونان وقبرص
ودشن نائب مدير العمليات في فرونتكس، لارس جيرديس، رسميا مع مسؤولين أمنيين يونانيين وقبارصة، "الوحدة 2 " العملياتية الجديدة في "ألكسندروبوليس" شمال شرق اليونان، وفق ما أعلنت الوكالة على موقعها الرسمي.
ويشرف قائد وحدة فرونتكس على جميع الأنشطة العملياتية التي يتم تنفيذها كجزء من العملية المشتركة في اليونان وقبرص ، وتنقسم الوحدة إلى أربعة أقسام، من بينها ثلاثة في اليونان وواحد في قبرص. وتضم 28 مجموعة عملياتية تشمل المجالات البرية والبحرية والجوية في البلدين.
وقال لارس جيرديس "يمنح هذا الهيكل الميداني الجديد القيادة مزيدا من القرب من العمل، والقيادات الواضحة، والأدوات اللازمة للنجاح. بالنسبة لليونان، هذا يعني دعما أقوى أثناء موجات الهجرة في بحر إيجه. وبالنسبة لقبرص، هذا يعني ردود فعل أسرع لأي تدفق".
وأوضحت فرونتكس أنها موجودة في اليونان لدعم السلطات المحلية في مجال مراقبة الحدود وإدارة الهجرة، بما في ذلك منع الجرائم عبر الحدود وتعقبها ومكافحتها على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا ومقدونيا الشمالية وألبانيا.
وتنشر الوكالة بالمنطقة في الوقت الحالي 537 عنصرا بشكل دائم من بينهم ضباط ومترجمون إضافة إلى موظفين من الدولة المضيفة.
وفي وقت سابق قال وزير دفاع اليونان نيكوس ديندياس اليوم الخميس، أمام البرلمان إن بلاده تتأهب لإعادة هيكلة قواتها المسلحة من أجل نشر المزيد من القوات على حدودها.
وكشف ديندياس عن سلسلة من الإجراءات بهذا الصدد منهاإغلاق 137 ثكنة عسكرية في مختلف أنحاء البلاد بحلول عام 2025 فى محاولة لتوفير الأموال والسماح بتعزيز وضع الوحدات المتمركزة فى المناطق الحدودية.
وأوضح ديندياس إن "الدروس المستفادة من الحروب فى أوكرانيا والشرق الأوسط أظهرت أهمية التكنولوجيا الحديثة، مضيفاً:" يجب علينا التحول إلى الحرب السيبرانية فى المجالات الهجومية والدفاعية".
وكانت اليونان قد بدأت بتحديث قواتها المسلحة بعد انتهاء أزمة مالية حادة خلال عام 2018.
قبة حديدية بقيمة ملياري يورو لتحديث القوات المسلحة اليونانية
على جانب آخر تجري اليونان محادثات مع إسرائيل لتطوير نظام "قبة دفاعية" مضادة للطائرات والصواريخ بتكلفة ملياري يورو (2.11 مليار دولار)، في إطار جهود أوسع نطاقاً لتحديث القوات المسلحة اليونانية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤولين يونانيين، اليوم الخميس.
ومن المرجح أن تحاكي الدفاعات الجوية الجديدة "القبة الحديدية" الإسرائيلية، وأنظمة أخرى تعترض الصواريخ قصيرة وطويلة المدى.
يأتي هذا بعد أن تعافت اليونان اقتصادياً من أزمة ديون طويلة، حيث تحرص على الاستثمار في دفاعاتها وقواتها المسلحة لمواكبة جيرانها، اللذين يتشاركون معها عضوية الناتو "حلف شمال الأطلسي".
فيما أكد مصدر مطلع لتقرير نشرته وكالة رويترز "بعد اجتماع مغلق مع وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، إن "الخطة هي إنشاء نظام مضاد للطائرات والطائرات المسيرة متعدد الطبقات".
0 تعليق