ورشة رقمية عن التعليم المُبكّر ودوره في رعاية الموهوبين

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
نظّم المركز العالمي للموهوبين، التابع لمؤسسة «حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية»، أخيراً ورشة رقمية بعنوان «مساعدتهم على الازدهار، مساعدتهم على النمو.. أهمية التعليم في السنوات المبكرة»، عبر منصة «زووم».
وقدمت الورشة البروفيسورة مارغريت ساذرلاند، الخبيرة الرائدة في التعليم العالي والقدرات المتميزة والممارسات الشاملة، بحضور 70 مشاركاً من مختلف أنحاء العالم.
وتناولت الورشة أهمية التعليم والرعاية في السنوات المبكرة (ECEC) في دعم نمو الأطفال الموهوبين والمتميزين.
واستعرضت البروفيسورة ساذرلاند، الاتجاهات الدولية والوطنية في هذا المجال، مع التركيز على تطبيقها في البيئات الصفية. كما ناقشت التحديات المتعلقة بالتعرف على الأطفال الموهوبين وتقديم الدعم اللازم لهم، واختتمت الورشة بمناقشة أربعة مجالات تجب مراعاتها عند وضع خطط دعم الموهوبين.
وصرّحت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان للموهبة والابتكار «هذه الورشة جزء من التزامنا بتعزيز التميز والابتكار في مجال التعليم، وخاصة في رعاية الموهوبين. ونؤمن بأن السنوات المبكرة تشكل الأساس الذي يُبنى عليه مستقبل الأطفال، ولذلك نحرص على تمكين المعلمين والمربين بالأدوات والمعرفة اللازمة لدعم الأطفال الموهوبين وإطلاق كامل إمكاناتهم. وباستضافة خبراء عالميين، نسعى إلى تقديم رؤى جديدة وتطوير استراتيجيات مبتكرة تعزز الممارسات التعليمية وتضمن استفادة جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم أو أوضاعهم. ونحن ملتزمون ببناء بيئات تعليمية تضمن العدالة والتميز وتسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة المستقبل».
وقدّمت ساذرلاند خبرتها الممتدة على مدى 42 عاماً في التعليم لهذه الورشة، مستندة إلى مؤلفاتها البارزة في هذا المجال. وتميزت الورشة بطابع عملي يركز على العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية لجميع الأطفال، بما في ذلك الموهوبين.
وشهدت مشاركة فعالة من المعلمين والمربين، الذين حصلوا على شهادات حضور بعد استكمال الجلسة. وأسهمت النقاشات التفاعلية والرؤى العملية التي قدمتها البروفيسورة ساذرلاند في تزويد المشاركين بالأدوات اللازمة لتطوير استراتيجيات تعليمية فعالة تضمن ازدهار جميع الأطفال.
وتعكس هذه الورشة جهود المركز العالمي للموهوبين لتعزيز أفضل الممارسات والبحوث في تعليم الموهوبين. وتهدف هذه المبادرات إلى وضع أسس تعليمية مستدامة وداعمة للموهوبين في العالم، لتأكيد دور التعليم في تحقيق العدالة والتميز، وبناء مستقبل مشرق للأطفال الموهوبين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق