دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن وزيرها بدر عبدالعاطي اتصل هاتفيا مع نظيره السوري أسعد الشيباني.
ووفقا لبيان نشرته الوزارة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أكد عبدالعاطي على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها".
وأضاف الوزير المصري أن بلاده "تأمل ان تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وان تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة".
وشدد على "أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة".
ومن جانبه، قال الشيباني، عبر "إكس" (تويتر سابقا): "سعدت باتصال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، والذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن مصر و سوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله".
وكان أسعد الشيباني قال في وقت سابق عبر "إكس": "نتطلع إلى بناء علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما".
وحتى الآن لم ترسل القاهرة أي وفود رسمية لها للتواصل مع الإدارة السورية الجديدة منذ سقوط بشار الأسد.
0 تعليق