زين عبدالهادي: "هناك ولع في العديد من الدول بالثقافة المصرية"

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدث الدكتور زين عبدالهادي، الأستاذ بكلية المكتبات والمعلومات في جامعة حلوان، خلال الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة بعنوان "ثقافة مصر في الخارج"، عن كيفية خلق بيئة ثقافية مستدامة وعن الاحتياج لتحويل الرسائل العلمية إلى كتب مترجمة إلى الإنجليزية وإن هناك ولع من العديد من الدول بالثقافة المصرية وإن قطاع الثقافة متقاطع مع العديد من القطاعات وللدولة دور كبير في إنشاء مراكز للتدريب للصناعات الشعبية حيث أمدت فرق العمل بالمواد والتصميمات المختلفة من خلال المدربين والخبراء.

تفاصيل لقاء "ثقافة مصر في الخارج"

وبدوره، أشار الدكتور شريف شاهين، مقرر لجنة الكتاب والنشر بالمجلس، إلى دور الكتاب وأهميته كأهم مورد ثقافي في العصر الحديث.

ومن جانبه، أشاد الدكتور حسين البنهاوي، الأستاذ بجامعة عين شمس، بموضوع الندوة وتماسها مع تكوين الصورة الذهنية للدولة، وتماسها أيضًا مع القوى الناعمة بتعريفها الأشمل لكل موارد الدولة الثقافية.

ومن جهته، أشار وزير الثقافة الأسبق، الدكتور عماد أبو  غازي، إلى الدور الذي لعبه الأزهر والكنيسة في نشر الثقافة المصرية وإن لمصر تمثيلاً مشرفًا بالخارج، على سبيل المثال الأكاديمية المصرية بروما وما تلعبه من دور في تقديم الثقافة المصرية الأكاديمية من خلال أنشطتها المختلفة بالخارج سواء الثقافي أو الفني وجناحها كواحد من أهم معارض العمارة بالخارح، وكذلك المعهد الثقافي المصري بمدريد وهو إحدى الواجهات الثقافية والعلمية لمصر بالخارج، وأن للمهرجانات والفعاليات واللقاءات الدور الكبير والفعال والمؤثر على الجانب الثقافي كمنظومة استراتيجية لإدارة العلاقات الثقافية بالداخل والخارج، أما الدكتور خالد العامري فقد تحدث عن منظومة للعمل الثقافي بالخارج والداخل فعن دور السفير الثقافي المصري فدوره ينبع من  الدفاع عن إحتياجات ومصالح الثقافة التي يتبناها.

أما دور الملحق الثقافي الأساسي فيكمن في الإشراف على التعليم ما بعد الثانوي وعن دور المراكز الثقافية في تعليم المجتمع ثقافة معينة من خلال استخدام المهرجانات وورش العمل.

وعن آفاق التمثيل الدبلوماسي فكان الحديث على تعزيز الدبلوماسية الثقافية والمشاركة الدولية والتي من أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر 2030 للاستدامة الثقافية، حيث منظومة قيم ثقافية تحترم الاختلاف، وكان حديثه عن الكتاب كأهم أدوات نشر الثقافة وأعمقها أثرا وأوسعها انتشارًا فهو أفضل رفيق للإنسان وأول وسيلة للتعليم وقد رافق التكنولوجيا وقد شهد حجم سوق الكتاب نموًا بمعدل كبير في السنوات الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق