إعلام عبري: حالة الإرهاق تتفاقم لدى الجنود الإسرائيليين بسبب استمرار الحرب

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن إعلام إسرائيلي عن مصادر عسكرية، أن حالة الإرهاق تتفاقم لدى الجنود الإسرائيليين بسبب استمرار الحرب في جبهات عدة.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استعد للانسحاب من القطاع الغربي لجنوب لبنان بالتنسيق مع الولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

أفادت تقارير إعلامية عن قصف جيش الاحتلال المناطق الشرقية لحي الطعيمات شرق خان يونس بالتزامن مع قصف مدفعي.

كما كشفت هيئة البث الإسرائيلية بأن حركة حماس قدمت مقترحا جديدا لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

من ناحية أخرى؛ قال الدكتور فارس البيل، رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية، إن الغارات التي تعرضت لها اليمن تشهد تطورًا ملحوظًا في أهدافها، فقد كانت الغارات السابقة تستهدف الأهداف العسكرية وشبه العسكرية مثل منصات إطلاق الصواريخ، أو مواقع لثكنات عسكرية، أو مقرات للحوثيين.

 

وأضاف الدكتور البيل، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "اليوم، وبحسب الأنباء، هناك استهداف لمجمع عسكري داخل العاصمة صنعاء"، موضحا أن طبيعة الضربات لم يتم اكتشافها تمامًا بعد، لكن من الواضح أن هناك رغبة في رفع سقف الاستهداف أو تغيير خارطة الاستهداف، خصوصًا بعد استمرار ميليشيا الحوثي في إطلاق الصواريخ.

مقرات حيوية وسط العاصمة صنعاء

وتابع رئيس مركز المستقبل اليمني للدراسات الاستراتيجية أن "الاستهدافات الأخيرة مباشرة، وتستهدف مقرات حيوية وسط العاصمة صنعاء، وفي أماكن سكانية، وبالتالي فإنها تستهدف غرفًا لعمليات عسكرية وما إلى ذلك".

 الهجوم الأخير على اليمن

وحول نفي إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم الأخير على اليمن، أوضح البيل أن "هناك رغبة واضحة من إسرائيل في ألا تكون في واجهة ضرب ميليشيا الحوثي"، مشيرًا إلى أنها تريد أن يتشكل نوع من التحالف الغربي واسع الملامح ليكون مواجهة مع ميليشيا الحوثي أشبه بأن تكون دولية، وليست من طرف واحد.

 

وقال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، إن الحرب على الجبهة اليمنية لم تعد مجرد جبهة إسناد، بل أصبحت حربًا مفتوحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مثلما يحدث في لبنان.

استخدام أسلحة استراتيجية

وأضاف المشموشي أن ما يحدث في اليمن لم يعد مجرد تبادل للقصف، بل تحول إلى جبهة مفتوحة بشكل كامل، موضحًا أن هناك خصوصية لهذه الجبهة بسبب بُعد المسافة الجغرافية، مما يتطلب استخدام أسلحة استراتيجية وتزويد الطائرات جويًا، ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن تعويض ذلك باستخدام الأساطيل البحرية أو الأساطيل التابعة لحلف شمال الأطلسي المتمركزة في حوض البحر الأحمر وفي القواعد الأمريكية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق