قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء خلال زيارته لسلاح البحرية الإسرائيلية بعد تدمير الأسطول السوري، “أحذر من هنا قادة المتمردين في سوريا، من يسلك طريق الأسد سينتهي مثل الأسد، لقد أوعزت بإنشاء منطقة حماية مطهرة من الأسلحة وتهديدات الإرهاب في جنوب سوريا، دون وجود إسرائيلي دائم، لمنع ترسيخ وتنظيم الإرهاب في سوريا”.
وزير الدفاع الإسرائيلي أحذر قادة المتمردين في سوريا من يسلك طريق الأسد سينتهي مثله
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمنى كبير: دمرنا مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قمنا بها في تاريخنا حيث دمرنا طائرات وسفنا حربية ومنشآت استراتيجية بسوريا لمنع وصول المعارضة لها.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن البحرية الإسرائيلية نفذت عملية استراتيجية كبيرة ضد البحرية السورية ومنعت سقوط أسلحة في أيدي عناصر معادية، مشيرة الى ان "السفن الإسرائيلية دمرت بالصواريخ العديد من السفن السورية في منطقة مينا البيضا وميناء اللاذقية".
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، بأنه "تم تدمير العشرات من صواريخ بحر-بحر كانت على السفن السورية التي تعرضت للهجمات الإسرائيلية".
وقال مصدران أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري لـ«رويترز»، الثلاثاء، إن توغلاً عسكرياً إسرائيلياً في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
وأوضح المصدر الأمني السوري أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
تدمير مقدرات الجيش السوري
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الثلاثاء، بأنه وثّق أكثر من 300 غارة إسرائيلية على الأراضي السورية منذ سقوط بشار الأسد الأحد، في وقت تحدثت فيه مصادر أمنية عن توغل القوات الإسرائيلية حتى 25 كيلومتراً جنوب غربي دمشق.
وأوضح المرصد أنه «تمكن من توثيق نحو 310 غارات نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على الأراضي السورية» منذ إعلان سقوط الأسد صباح الأحد، فيما أفاد صحافيون من «وكالة الصحافة الفرنسية» في العاصمة بأنهم سمعوا دوي انفجارات في وقت مبكر الثلاثاء.
وذكر المرصد في وقت سابق أن الغارات الإسرائيلية في مختلف أنحاء سوريا «دمّرت أهمّ المواقع العسكرية» في هذا البلد، بما في ذلك مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلاً عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية في شمال غربي البلاد.
0 تعليق