المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعقد ملتقى فكريًّا للطلاب الوافدين من جيبوتي

صدى العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ملتقى فكريًّا للطلاب الوافدين من دولة جيبوتي، في إطار الدور الريادي والتثقيفي الذي يضطلع به المجلس، تحت رعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الأمين العام للمجلس الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي. أدار اللقاء الدكتور نور الدين قناوي، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالمجلس، وبدأ الملتقى بآيات قرآنية مباركة من التسجيلات النادرة لكبار القراء.  

استقبل المجلس الطلاب الوافدين بكلمة ترحيبية ألقاها الأمين العام نيابةً عن الدكتور أسامة الأزهري، إذ أكد فيها أهمية الدور الذي يقوم به المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الفكر المستنير وتعزيز القيم الثقافية والدينية.

 كما أشار إلى الأنشطة المتنوعة التي ينظمها المجلس، من صالونات ثقافية ومعسكرات تثقيفية، وعرض أفلام تسجيلية تسلط الضوء على إسهامات المجلس في مختلف المجالات.  

نظم الملتقى محاضرة تعريفية تناولت أولويات المجلس وتاريخه العلمي والمعرفي، بجانب الحديث عن دوره في الحفاظ على التراث الإسلامي. وألقى الدكتور سيمور، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية، كلمة أعرب فيها عن شكره العميق للأمين العام للمجلس على هذا اللقاء المبارك، معربًا عن سعادته الغامرة بالعودة إلى أجواء المجلس التي عرفها منذ عام ١٩٩٧، حينما حضر معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.  

وأشاد الدكتور حسن خليل، مدير عام تجميع وتحقيق المخطوطات بالمجلس، في خلال كلمته بدور المجلس بوصفه نافذة لمصر على العالم الإسلامي، مبرزًا جهوده في إصدار كتب وموسوعات علمية مثل كتاب: «سبل الهدى والرشاد»، و«موسوعة الفقه الإسلامي». وأشار إلى أن المجلس يعقد الصالونات الثقافية، ويصدر مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»؛ ما يعزز دوره في نشر المعرفة والتراث.  

اختتم الملتقى بزيارة طلابية لمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها-، إذ أعرب الطلاب الوافدون عن سعادتهم البالغة بهذه الزيارة الروحية، مؤكدين تقديرهم للجهود التي يبذلها المجلس لتعزيز ارتباطهم بالتراث الإسلامي المصري. وتم توزيع نسخٍ من إصدارات المجلس القيمة؛ تعبيرًا عن حرصه على تقديم المعرفة وتعزيز الصلة بين الطلاب الوافدين ومصادر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق