أكد مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، أن رمي الجمرات يعد أكبر وأحرج حلقة في بيئة الحج بشكل عام، مشيرًا إلى أن هناك غرفة عمليات مهمتها تتمثل في المتابعة اللحظية لكل المخاطر التي قد تشهدها هذه العملية.

التخطيط لأعمال الحج يمر بسلسلة من الإجراءات وورش العمل

وأشار "البسامي"، خلال مشاركته في جلسة بعنوان "التميز والنقل في إدارة الحشود" بملتقى أبحاث الحج والعمرة، إلى أهمية الاعتماد على الخبرات المتراكمة، والتي تم اكتسابها من خلال السنوات الماضية.

وأوضح أن التخطيط لأعمال الحج يمر بسلسلة من الإجراءات وورش العمل واللقاءات، بما يسهم في إعداد نماذج تشغيلية يتم من خلال المواءمة مع الجهات الشريكة للأمن العام، وعلى رأسها وزارة الحج والعمرة، والهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وشدد "البسامي" على أن العمل في بيئة الحج "شاق ومُضنٍ"، ويتطلب الالتزام بعدد من المبادئ الأساسية، أبرزها مبدأ الوقاية، والذي أكد أنه "الأهم في إدارة حشود الحج"، مرجعًا ذلك إلى النطاق المكاني المحدود للمشاعر المقدسة، والذي يتطلب أن يكون ذلك أحد مبادئ التخطيط للحج.