شيوخ باكستان يتوسطون في اتفاق سلام بين القبائل السنية والشيعية بعد اشتباكات دموية

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 قال مسؤولون إن شيوخ قبائل مدعومين من السلطات المحلية في شمال غرب باكستان المضطرب توسطوا اليوم الأربعاء في اتفاق سلام بين الأقلية الشيعية والأغلبية السنية، بعد أسابيع من الاشتباكات الدموية التي أودت بحياة 130 شخصا على الأقل وإصابة 200آخرين.

 أعمال العنف

وكانت أعمال العنف قد اندلعت في 21 نوفمبر، عندما نصب مسلحون كمينا لقافلة من المركبات وقتلوا 52 شخصا، معظمهم من المسلمين الشيعة. وتردد أن الخلاف كان بسبب نزاع على الأرض، على الأقل في البداية.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أدى إلى هجمات انتقامية شنتها جماعات متنافسة في كورام، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان.


وأسفرت أعمال العنف عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصا خلال الشهرين الماضيين. ورغم أن الجانبين اتفقا في وقت لاحق على وقف إطلاق النار، إلا أن التوتر استمر وظلت جميع الطرق المؤدية إلى كورام مغلقة. وتسبب الإغلاق في تعذر حصول السكان المحليين على الدواء والغذاء والوقود والتوجه إلى مراكز التعليم والعمل.


وقال محمد علي سيف، المتحدث باسم حكومة الإقليم، لوكالة أسوشيتد برس

(أ ب) إن الجهود المبذولة للتفاوض على اتفاق سلام في كورام نجحت اليوم الأربعاء. وأضاف أن الاتفاق، الذي توسط فيه شيوخ القبائل وسهلته السلطات المحلية، سيسمح بإعادة فتح الطرق المؤدية إلى كورام قريبا.

 

ويشكل المسلمون الشيعة نحو 15 % من سكان باكستان، وهي دولة ذات أغلبية سنية، يبلغ تعداد سكانها 240 مليون نسمة، ولديها تاريخ من العداء بين الطائفتين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق