Global

-Leen Zayat

استقبلت لندن عام ٢٠٢٥ بعرض رائع للألعاب النارية على طول نهر التيمز، مما أبهر الآلاف على الرغم من الظروف الجوية السيئة التي أدت إلى إلغاء الأحداث الخارجية في إدنبرة وأجزاء أخرى من المملكة المتحدة. واستمر الاحتفال السنوي في لندن تحت سماء صافية، مما أظهر المرونة وروح الاحتفال، كما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية يوم الأربعاء. وتميز الحدث بتشكيلة رائعة من الموسيقى والأصوات الشهيرة، مما أعطى نغمة نابضة بالحياة للعام الجديد.

وقد تعززت الاحتفالات بموسيقى تصويرية تضمنت فنانين وفرق شهيرة مثل فيرا لين وإلتون جون وترافيس سكوت وصوفي إليس بيكستور ووان دايركشن وتشارلي إكس سي إكس. كما ساهمت أصوات بارزة مثل إيميلدا ستونتون وإيان ماكيلين في جعل الحدث لا يُنسى. وتمحورت موضوعات الليلة حول الطقس ودورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية المقبلة في باريس وبطولة أوروبا ٢٠٢٤، مما أضاف شعورًا بالترقب والإثارة لما يحمله العام المقبل.

وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية في لندن، واجهت بقية أنحاء المملكة المتحدة تحديات متعلقة بالطقس. فقد تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية في تعطيل الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد. وعلى وجه التحديد، في ليلة رأس السنة الجديدة، كانت مرتفعات اسكتلندا وموراي تحت تحذير باللون الأصفر من هطول الأمطار، مما يسلط الضوء على التباين الصارخ في الظروف الجوية التي شهدتها جميع أنحاء المملكة المتحدة.

وفي الختام، استقبلت لندن العام ٢٠٢٥ ببراعة وجمال بفضل عرض الألعاب النارية المتقن، الذي لم يثنها عن ذلك سوء الأحوال الجوية التي أثرت على أجزاء أخرى من المملكة المتحدة. ولم يبرز هذا الحدث تصميم المدينة على الاحتفال بالعام الجديد فحسب، بل قدم أيضاً لمحة عن الأحداث الثقافية والرياضية التي يخبئها لنا العام ٢٠٢٥.