استعرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، جهود الحكومة والدولة لتنمية "حلايب وشلاتين".
اهتمام الدولة بتنشئة الأطفال
وقال محمود حامد، رئيس قرية أبرق بمدينة الشلاتين، إن القرية تم إنشاؤها 1983، وكانت تابعة لمدينة القصير بالبحر الأحمر، وكانت الحرفة الرئيسية هى الرعي وعمل الفحم من الأشجار.
واستعرض حامد، خلال تصريحاته بالبرنامج، بيت ثقافة أبرق الذي تم إنشاؤه من قبل جهاز الخدمة الوطنية منذ 4 سنوات، من أجل اهتمام الدولة بتنشئة الأطفال، ويضم البيت فصلًا تعليميًا مجتمعيًا يبدأ بالصف الأول الابتدائي وحتى الصف السادس، ثم يستكمل تعليمه بمدرسة سعد الشاذلي.
وتابع: الدولة تقوم الآن بإنشاء مدرسة ابتدائي وإعدادي، منوهًا بأن المواطنين كانوا يسكنون بعشش، لكن الدولة قامت بتوطين 86 وحدة سكنية، وهناك عدة توابع تابعة للقرية منها أبوسحفة ووادي النوم وغيرهما والسكان بها يرعون ويكنون رحالة.
ولفت رئيس قرية أبرق بمدينة الشلاتين، إلى أن الدولة قامت بإنشاء 30 صوبة زراعية، منها 15 صوبة في قرية الديف، و15 أخرى بقرية أبوسحفة، فضلًا عن 2 صوبة بقرية أبرق، ويتم بها زراعة عدد من الخضروات مثل الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان والكنتالوب، والمحصول يتم توزيعه على الأهالي مجانًا.
0 تعليق