علاقة غير مشروعة تنتهى بالانتقام.. سيدة تقتل عشيقة زوجها وتلقى بجثتها من الشرفة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«تعذيب بدنى، واحتجاز دون وجه حق للترويع».. هكذا تتلخص الجريمة البشعة التى وقعت بحق سيدة ثلاثينية، عندما انتقمت منها امرأة وزوجها، عقب اكتشاف وجود علاقة عاطفية بينها وبين الزوج، ما دفعها لاستدراجها لمنزلها والتعدى عليها بالضرب، قبل إلقاء جثتها من الشرفة، حتى سقطت جثة هامدة.

القضية المسجلة برقم ١٦٩٨٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم شرطة الجيزة، والمقيدة برقم ٥١٥٢ لسنة ٢٠٢٤ كلى، تكشف عن أن المتهمين قتلوا المجنى عليها «أميرة. ط»، عمدًا مع سبق الإصرار، حيث استدرجوها إلى منزل المتهمة الأولى وقتلوها.

واستدرجت المتهمة الأولى، «شيماء. أ»، المجنى عليها عقب علمها بوجود علاقة غير مشروعة بينها وبين زوجها، وبعد وصولها نشبت بينهما مشادة كلامية، دفعت المتهم الثانى «أحمد. ن»، زوج المتهمة الأولى، إلى توجيه عدة ضربات للمجنى عليها، استقرت فى وجهها ورأسها، ثم اعتدت المتهمة الثالثة «سمر. م» على المجنى عليها أيضًا، بأن صدمت رأسها فى الحائط عدة مرات، ولم يكتفِ الثلاثة بذلك، بل حملوها وألقوا بها من شرفة الشقة، حتى سقطت جثة هامدة.

ووجهت النيابة للمتهمة الرابعة «سعاد. ش» تهمة احتجاز المجنى عليها دون وجه حق فى شقة المتهمين، ودون أمر أحد الحكام المختصين فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، معذبين إياها تعذيبات بدنية.

وفى البداية أنكر المتهمون ارتكاب الواقعة، قائلين إنه خلال نشوب مشادات كلامية بينهم ألقت المجنى عليها نفسها من شرفة الشقة السكنية.

وخلال التحقيقات، استمعت النيابة لأقوال إخصائى تنمية إدارية، وهو والد المجنى عليها، الذى أفاد بأن المتهمة الثالثة أبلغته بسقوط ابنته من شرفة مسكن أصدقائها، فذهب لمكان الواقعة، وشاهد جثتها ملقاة على الأرض.

وشهد «أحمد. ف»، موظف بهيئة النقل العام القاهرة، بأن زوجته، المجنى عليها، أخبرته بأنها متجهة إلى مسكن المتهمة الأولى لحل خلافات بين الأخيرة وزوجها «المتهم الثانى»، وعقب ذلك ورد إليه اتصال هاتفى يفيد بوفاة زوجته «المجنى عليها» إثر سقوطها من شرفة منزل المتهمين، فانتقل وشاهدها جثة هامدة. 

وقال مجرى التحريات إن المتهمة الثالثة توجهت لمسكن المجنى عليها، واصطحبتها لمسكن المتهمين الأولى والثانى، وعقب اكتشاف المتهمة الأولى وجود علاقة بين «المجنى عليها» وزوجها، وبوصولهما، قامت المتهمة الأولى بإغلاق باب العين بالمفتاح، لمنع خروج الضحية، واحتجزوها وتعدوا عليها بالضرب، وعذبوها ثم ألقوا بجثتها من الشرفة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق