أعلنت المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع البنك المركزي السعودي (ساما) ونظام المدفوعات الوطني "مدى"، عن إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني الجديدة Samsung Pay.

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية المملكة لتعزيز الشمول المالي وتحقيق التحول الرقمي كجزء من رؤية السعودية 2030.

مميزات خدمة Samsung Pay

خدمة Samsung Pay ليست مجرد وسيلة دفع إلكترونية، بل تمثل تجربة دفع مبتكرة وآمنة، حيث توفر العديد من المزايا للمستخدمين، منها:

تقنية الدفع بدون تلامس (NFC): تسهل عمليات الدفع بنقرة واحدة باستخدام الهواتف الذكية. إدارة البطاقات البنكية: تخزين بطاقات الائتمان وبطاقات مدى بأمان في تطبيق Samsung Wallet. الحماية المتقدمة: تدعم تقنية الأمان البيومتري باستخدام بصمة الإصبع وكلمات المرور. تجربة شاملة: تجمع بين السهولة والأمان لتلبية احتياجات السوق السعودي.

الهواتف المتوافقة مع خدمة Samsung Wallet

خدمة Samsung Wallet تدعم مجموعة واسعة من أجهزة سامسونج الذكية، بما في ذلك:

سلسلة Galaxy S من S8 وحتى S23 Ultra. سلسلة Galaxy Note من Note8 وحتى Note20 Ultra. سلسلة Galaxy Z Fold وZ Flip. بعض أجهزة سلسلة Galaxy A مثل A50 وA51.

أهداف إطلاق Samsung Pay في السعودية

تأتي هذه الخدمة ضمن جهود السعودية لتطوير أنظمة المدفوعات الرقمية وتعزيز التحول إلى مجتمع رقمي، حيث تستهدف:

تقليل الاعتماد على النقد: دعم الرقمنة وتقليل استخدام الأوراق النقدية. تعزيز الشمول المالي: توفير حلول مالية رقمية تلبي احتياجات مختلف الشرائح السكانية. الابتكار التقني: تقديم حلول دفع متطورة تتماشى مع التطورات العالمية.

تأثير الخدمة على الاقتصاد السعودي

ساهمت الجهود السعودية لتطوير المدفوعات الرقمية في تحقيق نمو كبير في هذا القطاع، حيث بلغت نسبة المدفوعات الإلكترونية في قطاع التجزئة 70% من إجمالي العمليات في عام 2023، مقارنة بـ62% في عام 2022. كما سجلت العمليات غير النقدية في المملكة نحو 10.8 مليار عملية خلال 2023.

كيفية إعداد Samsung Pay

بمجرد تفعيل الخدمة، يمكن للمستخدمين إعدادها على أجهزتهم بسهولة:

فتح تطبيق Samsung Wallet. تسجيل الدخول إلى حساب Samsung. إضافة البطاقات البنكية وتحديد طرق التحقق. تفعيل الخدمة واستخدامها في عمليات الدفع.

مستقبل المدفوعات الرقمية في السعودية

إطلاق خدمة Samsung Pay يعزز مكانة المملكة كواحدة من الدول الرائدة في مجال التقنية المالية والدفع الإلكتروني، مما يدعم أهداف رؤية 2030 ويضعها في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.