قال مسؤولون محليون في قطاع الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن فلسطينيًا وابنه قتلا في جنين بالضفة الغربية المحتلة، في المواجهة المستمرة منذ شهر بين قوات الأمن الفلسطينية وجماعات مسلحة في المدينة.
وفي حادث منفصل، لقي ضابط من قوات الأمن حتفه فيما قال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إنه حادث، مما يرفع عدد أفراد قوات الأمن الذين قتلوا في عملية جنين إلى 6.
وبدأت العملية في الخامس من ديسمبر، ولم ترد تفاصيل أخرى.
ونفت السلطة الفلسطينية أن تكون قواتها قتلت الرجل، البالغ من العمر 44 عامًا، وابنه اللذين أصيبا بالرصاص، أثناء وقوفهما على سطح منزلهما في مخيم جنين للاجئين، كما أصيبت ابنة الرجل في الواقعة.
وقُتل 8 فلسطينيين على الأقل في جنين خلال الشهر الماضي، أحدهم عضو في كتيبة جنين، التي تضم أعضاء من الأجنحة المسلحة لحركات حماس والجهاد وفتح.
ودخلت قوات الأمن الفلسطينية إلى جنين الشهر الماضي، في عملية يقول المسؤولون إنها تهدف إلى القضاء على الجماعات المسلحة من "الخارجين عن القانون"، الذين أسسوا قاعدة قوة في المدينة ومخيم اللاجئين المجاور لها.
وتسببت العملية في تعميق الانقسامات بين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ومدينة جنين شمال الضفة الغربية مركز على مدى عشرات السنين لجماعات مسلحة فلسطينية، وقاومت محاولات متكررة من الجيش الإسرائيلي لإخراجها على مر السنين.
وتمارس السلطة الفلسطينية، التي تأسست قبل 3 عقود بموجب اتفاقيات أوسلو للسلام المؤقتة، سيادة محدودة في أجزاء من الضفة الغربية. وتطالب بدور في إدارة غزة، بمجرد انتهاء القتال في القطاع.
وتسيطر حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس على السلطة الفلسطينية، وتشهد علاقاتها مع حركة حماس توترًا منذ فترة طويلة إذ خاض الطرفان حربًا أهلية قصيرة في غزة عام 2006، قبل أن تطرد حماس حركة فتح من القطاع.
0 تعليق