في حضرة محمد بن راشد.. يا كاتب التاريخ مهلاً

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مهلاً يا كاتب التاريخ، ففي دنيا العرب قائدٌ من صنف الأولين، يُعيد صناعة المجد لأمة كادت تنسى أنها مصنع الحضارات منذ 1000 عام وعام، وأن مفاتيح العلوم إنما صنعت هنا على أرض الحضارات والرسالات. 
محمد بن راشد آل مكتوم، سليل قادة هذه الأمة الذين يؤمنون بأننا نستطيع، كما كنا يوماً مشرق الحضارة، أن نعيد لأمتنا مكانتها بين الأمم. صاحب السمو، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لا يكتفي بالشعارات، وإنما يقدّمها نماذج وتجارب لمن يستحق ومن يريد أن يستفيد من تلك التجارب المتألقة.
وفي نظرة سريعة على أكثر من عقدين ماضيين، بإمكان المواطن والمقيم، المراقب والزائر، لدبي أو لدولة الإمارات عموماً أن يرسم المسار الزمني لتطور هذه المدينة المزدهرة، والتي كانت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين سبّاقة في كل شيء، كفرس محمد بن راشد لا يقبل إلاّ المركز الأول، حتى أضحت دانة الدنيا فعلاً، مركزاً عالمياً للابتكار والثقافة والاستدامة. 
ومنذ 4 يناير/ كانون الثاني 2006، بدأت دبي، ودولة الإمارات كتابة قصّة تحوّل جديدة، في الحكومة والابتكار كما في الدبلوماسية والاستدامة، حتى خزّت رايتها السحاب، واخترقت بأحلامها الفضاء، وهذه بعض العناوين لإنجازات لا تحصى، جميعها من توقيع، محمد بن راشد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق