استشاري صحة نفسية: الراجل بيخاف من المسؤولية وبيهرب منها

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الدكتورة إسراء سمير، استشاري الصحة النفسية، إن المرأة يمكن أن تمر بتغييرين أساسيين، تغيير جوهري وتغيير شكلي، التغيير الجوهري يتعلق بجوهر أنوثتها وسلوكها، حيث لا ينبغي أن تكون المرأة في موقف ندِّي مع الرجل هذا التصرف يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تؤكد على طبيعة الأدوار المختلفة لكل من الرجل والمرأة.


وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية،  المرأة، بطبيعتها، كائن حساس وعاطفي، ومن المهم أن تكون واعية لدورها في دعم الرجل وليس معاندته أو التسلط عليه، من المهم أن تحافظ المرأة على صفاتها الأنثوية في تعاملها مع زوجها، وهذا لا يعني الضعف، بل التوازن والاحتواء.


تابعت: من جهة أخرى، يُعتبر الرجل شريكًا أساسيًا في تحقيق هذا التوازن يجب أن يساعد زوجته على الشعور بالطمأنينة والدعم، فالعلاقة الزوجية تقوم على التكامل وليس الصراع ومع ذلك، قد يهرب بعض الرجال من مسؤولياتهم تجاه الأسرة، مما يؤدي إلى خلق ضغوط إضافية على الزوجة، سواء كانت مادية أو اجتماعية.

 

ترى الدكتورة إسراء سمير،أن الرجل مطالب بأن يكون قائمًا على المرأة، بمعنى الاهتمام بها ماديًا ومعنويًا، وحمايتها بالتصرف والكلام اللطيف، في النهاية، الأنوثة ليست مجرد صفات خارجية، بل هي حالة يعيشها الشخص بناءً على الظروف التي توفرها البيئة المحيطة.


وأضافت، عندما تحظى المرأة بالكلمات الجميلة، الأفعال الداعمة، والمساندة الحقيقية، وتعيش في بيئة يسودها الاحترام والرعاية، يظهر الجانب الأنثوي الأصيل فيها، دور الرجل هنا محوري.


تابعت: المرأة تفقد جزءا من أنوثتها عندما تتبنى سلوكيات بعيدة عن طبيعتها، مثل رفع الصوت بشكل مستمر أو التشبه بالرجال في تصرفاتها وكلامها أو العصبية المفرطة والاعتماد الكامل على الآخرين أو الاتكالية تقلل من جاذبيتها كأنثى، كما أن تحمل المرأة مسؤوليات الرجل بدلاً منه قد يضعف طبيعتها الأنثوية بشكل كبير.


استطردت: الرجل هو المسؤول الأول عن فقدان المرأة لأنوثتها، لأنه هو العامل الأساسي في هذه التحولات، فالمرأة بطبيعتها كائن حساس وضعيف يتأثر بما يحيط به، وهي في كثير من الأحيان مجرد رد فعل لما تواجهه كما أوصى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بـ"رفقًا بالقوارير"، معبرًا عن مدى هشاشة المرأة وتأثرها بالكلمة والفعل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق