هاجم رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وقال إن عليه الاستقالة والمثول أمام المحكمة، واتهمه بأنه "شريك في جرائم جنسية ارتكبت ضد قاصرات في شمال إنكلترا منذ عقود".
وكتب ماسك في حسابه على منصة "إكس": "لقد كان ستارمر متواطئا في اغتصاب قاصرات في بريطانيا بينما كان يرأس النيابة العامة الملكية لمدة ست سنوات.. يجب إقالة ستارمر ومحاكمته بتهمة التواطؤ في أبشع الجرائم الجماعية في تاريخ بريطانيا".
وبحسب وكالة "تاس" الروسية، تشير التغريدات التي نشرها ماسك في الأيام الأخيرة في حسابه على منصة "إكس" إلى أن أحد أقرب حلفاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يتابع من كثب الفضيحة المتصاعدة في بريطانيا بشأن التحقيق في العديد من الجرائم الجنسية التي ارتكبها بشكل رئيس أفراد من أصول باكستانية.
وتتناول هذه القضية حوادث اغتصاب واستغلال جنسي لفتيات صغيرات وقاصرات في كل من: أولدهام، وروذرهام، وروشديل، وتيلفورد، وعدد من المدن البريطانية الأخرى، خلال فترة أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن العشرين، وحتى منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
وتم تجاهل هذه الجرائم، التي كانت ضحاياها في الغالب فتيات من أسر فقيرة، وتم التستر عليها لسنوات عديدة، ولم يبدأ تسليط الضوء عليها علنًا إلا في عام 2012.
وكان كير ستارمر، الذي ترأس الحكومة العمالية الجديدة في يوليو تموز من العام الفائت، قد شغل منصب رئيس النيابة الملكية خلال الفترة من 2008 إلى 2013، واعترف بأن الشرطة والنيابة تجنبتا في بعض الحالات محاكمة أفراد من الأقليات العرقية والدينية، "خوفًا من اتهامات بالعنصرية أو الإسلاموفوبيا".
وتشير تقارير إلى أن رفض الحكومة قد يكون مرتبطًا برغبة حزب العمال الحاكم في تجنب إثارة غضب الناخبين المسلمين.
وانضمت أحزاب المعارضة، إلى انتقاد ستارمر وحزب العمال، وأشارت إلى أن الحكومات المتعاقبة، بما في ذلك حكومة المحافظين التي حكمت بين 2010 و2024، قد خذلت أيضا ضحايا هذه الجرائم.
0 تعليق